أخبار البلد - تناقلت عدة مواقع إلكترونية خبرا ملفتا حول ظاهرة شائعة في المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية مفاده أنه في مدرسة حكومية واحدة في ولاية تنيسي في الجنوب الشرقي للبلاد يوجد 90 طالبة إما في مرحلة الحمل أو لديهن أطفال.
ففي مدرسة فريزر في مدينة ممفيس كبرى مدن الولاية يدرس، حسب التقارير، 978 طالبا من بينهم 508 من الإناث أي أن نسبة الحوامل ومن أصبحن أمهات تصل إلى 18% من عدد الفتيات.
وباعتبار المدرسة تضم عددا كبيرا من الطلاب من عائلات فقيرة، فإنهم يتلقون تعليما مجانيا أو وجبة غداء مجانية.
تقول إحدى خريجات المدرسة أليسيا ويليامسون تعقيبا على انتشار الحمل بين الطالبات إن ذلك ليس بالمشكلة الجديدة. تقول: "حين كنا نعود من العطلة الصيفية نجد ألفا من الحوامل فنقول متعجبين: ما الذي يجري؟" وتضيف أنه من كثرة "البطون كنا نتوخى الحذر كي لا نصطدم بهن. وبما أننا نعيش في عام 2011، فلا بد أن الكثير منهن قد فكرن أن ذلك ليس بالتصرف السليم."
ويأتي التقرير هذا في وقت تعد فيه المدينة لمكافحة ظاهرة الحمل بين طالبات المرحلة الثانوية بالتعاون مع مؤسسة غير ربحية تعنى بشؤون الفتيات.
أشارت مديرة تلك المؤسسة ديبورا هيستر هاريسون، كما جاء على المواقع الإلكترونية، أن معدل الحمل بين المراهقات في مدينة ممفيس تتراوح بين 15 إلى 20 بالمائة، أما في ضاحية فريزر فقد وصلت النسبة إلى 26 بالمائة.
وقد ألقت بجزء من اللوم في ذلك على وسائل الإعلام مثل المسلسل التلفزيوني الشهير "حامل في سن السادسة عشرة" أو "الأم المراهقة