الموازنة العامة مناقشات أم مناكفات؟

الموازنة العامة مناقشات أم مناكفات؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد
بعد أن مرت الموازنة العامة لسنة 2013 بقانون مؤقت في غياب مجلس النواب،  تعود الآن إلى الصدارة كموضوع للبحث والتقييم.
ما نسمعه ونقرأه هذه الأيام حول الموازنة مناكفات وتسجيل مواقف لا تؤدي إلى أي تحسين في الموازنة التي بدأ تنفيذها قبل أكثر من شهرين.
في المناخ السائد يحلو النقد الجارح كمؤشر على الجرأة والزعامة القيادية،  وكل نقد أو تجريح للموازنة أو الحكومة يحسب في رصيد الناقد ويضيف إلى شعبيته الغالية. ولكنا نزعم أن السهام التي وجهت إلى الموازنة لم تقدم أكثر من الشعارات.
يقول رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب: لن نكون (شهود زور) في تمرير الموازنة. وهذه كلمات قاسية لا تنتمي إلى لغة الاقتصاد والمالية العامة،  ولا تقول شيئاً عن المطلوب.
أما النقاد المتخصصون الذين يؤمل أن يقدموا ما ينفع في إعداد الموازنة أو تعديلها فهم يكتفون بالشعارات وتكرار الأهداف التي لا خلاف عليها،  ولا يقدمون أية بدائل محددة قابلة للتطبيق. بل إن أحدهم نصح النواب بالتعامل مع الموازنة كورقة تفاوض لابتزاز الحكومة في قضايا أخرى.
اقتصادي آخر يطالب بأن تقدم الموازنة مقاربة تنموية تتضمن بعض الأسس التي تعكس المزاج العام. فما هو يا ترى المزاج العام الذي على وزير المالية أن يقرأه ويضمنه في أرقام الموازنة؟ وإذا لم يكن إنفاق رأسمالي يقارب 25ر1 مليار دينار على المشاريع الجديدة وتطوير البنية التحتية كافياً ما هو المطلوب؟ وإذا كانت المخصصات الرأسمالية في موازنة 2013 تقارب ضعف ما تم إنفاقه في 2012 فكيف يقال أنها تكرار لما سبق في المجال الإنمائي.
نأتي بعد ذلك إلى المطالبة بخطة (واضحة) للتعامل مع التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني،  وكنا نتمنى لو أن الناقد أعطانا لمحات عن هذه الخطة (الواضحة) التي تعالج التحديات وتحل المشاكل،  غير برنامج التصحيح الاقتصادي المعتمد.
ومرة أخرى سوف نسمع عن النمو الذي تحقق ولكنه لم ينعكس على مستوى المعيشة،  وأن الفقراء زادوا فقراً إلى آخره.
أما الإشارات التي تعطينا إياها موازنة 2013 وتختلف عن السائد. فهذا بعضها: زيادة الإنفاق الرأسمالي من 705 ملايين إلى 1245 مليون دينار. ارتفاع معامل الاكتفاء الذاتي من 75% في 2012 إلى 2ر85% في 2013. تأخذ الموازنة بالاعتبار خطة إصلاح اقتصادي لمدة أربع سنوات وما يتطلبه البرنامج من إجراءات. 
.واخيراً فإن النفقات الجارية لن تزيد عما تحقق في السنة الماضية بل ستكون أقل حتى بالأرقام المطلقة 
بقلم:د. فهد الفانك
 
 
شريط الأخبار البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق عليهم الشروط اتفاقية المياه بين الأردن و"إسرائيل".. تعليق رسمي على شائعات إعلام الاحتلال تطورات جديدة بخصوص الإفراج عن ملفات المجرم الجنسي إبستين.. هل تطيح برؤوس كبيرة؟ المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون وزارة التربية: الاستغناء عن 50 مدرسة مستأجرة خلال العام الحالي يوسف الشواربة لا تعلن عن الجاهزية اوعز بفتح المناهل..!! «وجه جميل وشفاه لا تهدأ».. ترامب يشعل المنصات بالتغزل في متحدثة البيت الأبيض نائب: أكثر من 45% من مركبات الأردنيين غير مرخصة سجال نيابي تحت القبة بسبب سهو عن ذكر عشيرة في كلمة الروابدة بعد إصابة رجل بسكتة دماغية.. تحذير صحي عاجل من مشروبات الطاقة الأرصاد تحذر من خطر السيول واحتمالية حدوث فيضانات محلية وعواصف رعدية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء تاجر الاسمنت وطحن "الكلنكر" في عبوات مخالفة تساؤلات حول لغز استقالة رئيس الجامعة الأميركية.. هل من تفسير؟! بورصة عمّان تستقبل السفيرَ البريطاني والوفد المرافق له فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد مصانع الإسمنت الأردنية تعلن توقيع اتفاقية بيع أسهم بين لافارج فاينانسير وشركتي Ondaro وXenoria حسن حسين ماضي عضو في جمعية المطاعم السياحية للدورة الثانية على التوالي كاريكاتير في صحيفة يسيء للمجتمع الأردني ونقابة استقدام العاملات من غير الاردنيين.. القضاء بيننا