اخبار البلد -
استنكرت لجنة مقاومة التطبيع في فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الأغوار الشمالية ما قالت انها ممارسات تطبيعية تقوم بها جهات تربوية وزراعية ومجالس بلديات في اللواء.
واشارت "مقاومة التطبيع" في بيان صدر عنها اليوم الى ان اخر الممارسات التطبيعية كانت زيارة قام بها وفد طلابي من جامعة إسرائيلية الى مدرسة قليعات الثانوية للبنات حيث وزعوا الهدايا ومارسوا بعض الألعاب الرياضية في ساحة المدرسة .
وقال محمود الناطور ان وفداً شبابياً أردنياً برئاسة مدرس في مدرسة الشونة الشمالية الثانوية للبنين زار الكيان الصهيوني مؤخراً .
وأدان البيان توقيع اتفاقية شراكة بين بلدية "معاذ بن جبل" وبلدية "ام الفحم" في فلسطين المحتلة عام 48 اضافة الى زيارة
وقال ان هذه الزيارات التطبيعية قد جرت "دون أدنى شعور بالمسؤولية أو احساس بما يجري لإخواننا في فلسطين المحتلة من قتل للأبرياء وانتهاك للأعراض وتدنيس للمقدسات" .
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن لجنة مقاومة التطبيع في حزب جبهة العمل الإسلامي – الاغوار الشمالية
تستنكر لجنة مقاومة التطبيع – الاغوار الشمالية الممارسات التطبيعيه التي تقوم بها جهات تربوية وزراعية ومجالس بلديات في لواء الاغوار الشمالية دون ادنى شعور بالمسؤولية تجاه أهلنا في فلسطين المحتلة راكضين وراء سراب تقوده جمعية تطبيعيه عاملة في المنطقة تزين لهم سواء أعمالهم تحت ذرائع واهية ومسميات خادعة في المحافظة على البيئة والمياه والتي كان أخرها
اتفاقية شراكة بين بلدية معاذ بن جبل وبلدية ام الفحم في فلسطين المحتلة وقيام وفد شبابي رياضي إلى الكيان الصهيوني بقيادة مدرس من مدرسة الشونة الشمالية الثانوية للبنين وكان أخرها زيارة وفد طلابي من طلاب جامعة صهيونية برفقة بعض اساتذة جامعات اردنيين وصهاينة حيث قاموا بزيارة لمدرسة قليعات الثانوية للبنات وقدموا لهم هداية ومارسوا بعض الالعاب الرياضية في ساحة المدرسة وقد جرى كل ذلك دون أدنى شعور بالمسؤولية أو احساس بما يجري لإخواننا في فلسطين المحتلة من قتل للأبرياء وانتهاك للأعراض وتدنيس للمقدسات والله سبحانه تعالى يقول في كتابه العزيز
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ), وإننا في لجنة مقاومة التطبيع نستنكر مثل هذه الممارسات المشينة ونهيب بأبناء شعبنا الأردني الأصيل أن يحذروا من الوقوع في حبائل شياطين الإنس ممن يزينون للناس سوء أعمالهم وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وأن يقفوا في وجه كل الممارسات التطبيعية المقيته والتي يرفضها شعبنا الابي الكريم سواء كان بزيارة فلسطين المحتلة او باستقبال الصهاينة
على ارض الاردن ارض الحشد والرباط أرض الصحابة أبو عبيده عامر بن الجراح ومعاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة وحسبنا في ذلك فتوى الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية حيث يقول (إن زيارة القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى بتأشيرة إسرائيلية وبتصريح من الاحتلال تطبيع وإقرار بشرعية الاحتلال الاسرائيلي للمدينة المقدسة وليس ذلك دعما للقدس وسكانها او دفاع عنها) فهل أنتم منتهون.