هل انتهت حروب أميركا؟!

هل انتهت حروب أميركا؟!
أخبار البلد -   هذا التردد الذي يتعامل به الرئيس اوباما مع سوريا, والى حد ما مع ايران, لا ينسجم مع السلوك الاميركي الذي كان يتعامل مع العالم بالقوة والعنف. وقد وقفنا مع أمين معلوف امام سلسلة الغارات العسكرية على العالم مباشرة بعد سقوط جدار برلين بستة اسابيع. ولا بأس من وضعها في جدول زمني لمجرد التذكير:
- فعام 1991 جاءت الحرب الاولى علىالعراق.
- وفي عام 1992 و1993 المغامرة الفاشلة في الصومال.
- وفي عام 1994 التدخل العسكري في هايتي لفرض حاكم جديد لها اسمه ارستيد.
- وفي عام 1995 كانت حرب البوسنة.
- وعام 1998 حرب عملية ثعلب الصحراء الجوية الهائلة.
- وعام 2001 غزو افغانستان واحتلالها.
- وعام 2003 الحرب الثانية على العراق واحتلاله.
- وعام 2004 غزو هايتي للمرة الثانية لخلع ارستيد ذاته.
هذه الحروب الكبيرة والمتوسطة التي شنتها اميركا على العالم أدت الى رعب لم يجرؤ أحد على الاحتجاج عليه سوى الشعب الاميركي الذي وصل الى حد اكبر ازمة اقتصادية في تاريخه بعد عام 1929، وبدل ان يثور في الشوارع على طريقة الربيع العربي انتخب باراك اوباما بن حسين اوباما.. الاسود.. القابل للشك في اميركيته.
لكن اوباما الذي اوقف جنون الحرب، وحاول ايجاد طريق اخرى غير الحرب الى تعامل اميركا مع العالم، لم ينجح طيلة رئاسته الاولى على وضع ادارته وعلى وضع اميركا امام هذه الطريق الاخرى، فالسياسة الاميركية تبدو مترددة، وفاقدة لفعالياتها التقليدية فلم يعد العالم يعرف غير الحرب لغة وسلوكاً لسياساتها. وفي قمة التردد الاميركي يبدأ باراك رئاسته الثانية بزيارة الشرق الاوسط الذي لا يحمل لأميركا غير ذكريات الحروب، والفوضى داخل معسكر اميركا العربي .. فقد انسحب من العراق وتردد كثيراً في البدء بعملية اسقاط القذافي، وفتح الباب لسماع رأي الاخوان المسلمين.. لكنه بقي صامتاً امام الكارثة الفلسطينية بعد ان اشبع الفلسطينيين تفاؤلا بقيام دولتهم، وبعد ان افلت الفاشستي نتنياهو لزرع ارض فلسطين بالتطرف والحقد والاستيطان.
كان اوباما في آواخر أيام رئاسته الاولى, وأوائل ايام رئاسته الثانية يتحدث عن تحالف الباسيفيكي كأولوية اميركية في العقد القادم. ولكنه مع ذلك فاجأ الجميع بزيارته الاولى لمنطقة التوتر المباشرة فلسطين والاردن واسرائيل! فهل هو جاد هذه المرة؟.. يتبع.
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...