ضرورات التغيير

ضرورات التغيير
أخبار البلد -   في حالة الدول العربية التي استهدفها الربيع العربي، ونجت مؤقتا من الاضطرابات والفوضى فان الحكمة تشي بأن كل ما كان مقدرا له ان يتم تغييره من خلال الحالة الشعبية العنيفة يجب ان يصار الى تغييره بطريقة هادئة، وهو التغيير الناعم المطلوب للخروج من دائرة الاستهداف و الخطر الذي حاق بالمنطقة العربية كلها، ومن اكتوى بلهيب الاوضاع العربية على مدار العامين السابقين، ورأى بعض تجليات الحالة العربية من الخطأ الفادح ان يركن الى عامل الزمن، وزوال دوافع التغيير. وانما الاولى المبادرة الى تغيير السياسات واحداث نقلة نوعية في الهياكل السياسية، والية الحكم ، واعتماد كل مؤشرات التجديد والنهوض بالحالة الشعبية الى مستويات جديدة تفضي الى مستقبل افضل. 

ومن الخطأ الجسيم الابقاء على ألآليات القديمة، وعلى ذات السياسات، والنهج القديم الذي تسبب بتفجر الحالة الشعبية، وعلى الدول ان تشعر مواطنيها انها استجابت لمتطلبات الزمن، وان السلطة اتخذت طابعا شعبيا، وان وجه السلطات قد تغير، ويجب ان تظهر قوى جديدة على المسرح السياسي كي تسهم في قيادة عملية التغيير،وان تفسح المجال لقوى التغيير حماية للوطن، وخوفا من الانكفاء وتفجر الصراعات.

لا مناص من احداث التغيير الناعم الذي ينقل الدولة المستهدفة بالربيع العربي الى حالة آمنة، وذلك مرهون بمستوى الوعي الذي يجب ان تبديه ، وان لا تغرق بالوهم فالمخاطر قائمة، ومن يخفق في احداثه سلميا فسيواجهه بطريقة عنيفة سواء اليوم او غدا.


من الاولى ان تظهر وجوه جديدة في مسرح الحياة العامة ، وان تعطي الفرصة في تقديم البرنامج البديل، والسياسات المرفوضة شعبيا يجب تجنبها، والاستماع لصوت الشارع ، وتبلور مطالبه في السياسات الجديدة التي يمكن لها ان تضفي صيغة من الهدوء، والاستقرار في الداخل الوطني. 


اما ابقاء القديم على قدمه، واعتماد ذات السياسات،وعدم التخلي عن النهج المخالف لآمال وتطلعات الناس فهو بمثابة الابقاء على صاعق التفجير قابلا للعمل، وذلك يشي بالمغامرة والتطرف واستبعاد الحكمة في السياسة التي هي مخها ومنتجها الاول.
 
شريط الأخبار وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل النشامى والمغرب.. التعادل الإيجابي يسيطر على نهاية مجريات الشوط الثاني ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين