التخريب في ممتلكات الوطن والمواطن

التخريب في ممتلكات الوطن والمواطن
أخبار البلد -   إلى متى سيستمر مثل هذا السلوك الغريب على بلدنا، وعاداتنا وتقاليدنا حتى نفاجأ بأن قيمة الخسائر التي طالتها أعمال التخريب في معان من حرق متعمد قام به أفراد بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية شمل العديد من المدارس والمباني الحكومية والسيارات، تزيد على ثلاثمئة ألف دينار.

هل هذا هو الأسلوب الأمثل للتعبير عن رفضنا لنتائج انتخابات نيابية، أو بلدية، أو أن هناك وسائل حضارية من بينها الاعتصام السلمي، أو المسيرة السلمية، أو حتى اللجوء إلى القضاء.

في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الاقتصاد الوطني، نجد الحكومة مضطرة لدفع مبالغ كبيرة بعضها كان ضرورياً بسبب الفيضانات والأحوال الجوية التي سادت مؤخراً أنحاء المملكة، وأن الحكومة قد التزمت بذلك أمام البلديات، لكن الأعمال التخريبية التي شهدناها مؤخرا والتي كان معظمها خلال المسيرات أو المشاجرات التي حدثت بين عائلات، أو بين الطلبة في العديد من الجامعات، حتى أن هذه الخسائر تقدر بالملايين إذا ما تم احتسابها بالأرقام وأن الوطن بحاجة إلى كل دينار بل ولكل قرش.

عندما كان يقع خلاف بين عائلتين لأي سبب من الأسباب، كان أفراد العائلتين يقومون بحرق البيوت والسيارات، والممتلكات والمحلات التجارية كما حدث في أكثر من مدينة وقرية هذا بالإضافة لإصابة العديد من المواطنين بجروح.

نذكر الخسائر التي لحقت بالعديد من المستشفيات الحكومية وأقسام الطوارئ عندما كان يحدث أدنى خلاف بين عائلة المريض، والطبيب أو الممرض، وأنه في حال وفاة المريض، فإن الغضب والحزن يتحولان إلى أعمال تخريبية.

حتى عندما يحدث خلاف لأي سبب من الأسباب بين الطلبة في الجامعات، سواءً لأمور تتعلق بانتخابات الطلبة، أو بالنواحي الأكاديمية، أو الخلافات الشخصية، فإن العديد من المباني الجامعية يلحق بها أعمال التكسير والتخريب، بالإضافة إلى حرق الأِشجار، كما حدث قبل أشهر في جامعة مؤتة، حيث ما زالت أعمال الترميم جارية حتى الآن.

عندما تعلن نتائج الثانوية، يقوم بعض الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بمحاولات الانتحار، وكأن هذا الامتحان هو نهاية الكون، بينما يقوم الذين حالفهم الحظ ونجحوا ولو بمعدلات بسيطة بإطلاق العبارات النارية، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة وإصابة العديد من المواطنين، بينما يقوم بعض الطلبة من مالكي السيارات بأعمال التشفيط، والسير بمواكب تعطل حركة المرور، وهذا ما نشهده في حفلات التخريج في الجامعات.

هذه الأمور تحتاج إلى تكاتف البيت مع مؤسسات المجتمع المدني، والمسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة لشرح أخطار مثل هذه الأعمال، وانعكاساتها الخطيرة على الفرد والمجتمع والوطن، وتشجيع سياسة المواد بين الجميع وترسيخ ذلك في الصفوف الابتدائية مروراً بالثانوية والجامعية، كذلك فإن الدولة يجب أن تفرق بين حق وحرية التعبير المكفولة للجميع، وبين التخريب مهما كان نوعه، وأن يتم معاقبة كل شخص تساور له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وتخريب ممتلكاته، وأن يتم إلزامه بتصليح ما اقترفت يداه.

 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل