إﻏﻼق اﻟﻨﺎﻓﺬة: ﻟﻤﺎذا؟!

إﻏﻼق اﻟﻨﺎﻓﺬة: ﻟﻤﺎذا؟!
أخبار البلد -  
ﻳﺴﺘﻨﺪ د. ھﻤﺎم ﺳﻌﯿﺪ، اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، ﻓﻲ إﻋﻼﻧﻪ أﻣﺲ ﻋﻦ رﻓﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ
اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، إﻟﻰ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮرى اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، واﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﻤﻘّﺮة واﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ. وھﻮ ﺑﮫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ
–ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ- ﻳﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ أﺻﻮات (ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ) ﺑﺪأت ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺿﺮورة ﻣﻨﺢ اﻟﺤﺮﻛﺔ ھﺎﻣﺸًﺎ ﻣﻦ
اﻟﻤﺮوﻧﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ.
ﻗﺼﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻹﺧﻮان ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺗﺰال ﻓﻲ طﻮر اﻟﺠﮫﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺰب اﻟﻮﺳﻂ اﻹﺳﻼﻣﻲ، اﻟﺬي
ﺣّﻘﻖ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ اﻷﺧﯿﺮة، وﺷّﻜﻞ ﻛﺘﻠﺔ "ﻛﺒﯿﺮة" ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؛ ﺗﻤّﺜﻞ ﻗﻔﺰة ﻓﻲ ﺣﻀﻮر
اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻟﻤﺸﮫﺪ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ. وھﻮ ﻳﻘّﺪم ﻣﺒﺎدرة ﻟﺘﺠﺴﯿﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺪوﻟﺔ واﻹﺧﻮان، وإدﻣﺎﺟﮫﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ
اﻟﺠﺎرﻳﺔ.
اﻟﻤﻮﺿﻮع، ﻛﻤﺎ ﻳﺆّﻛﺪ ﻟﻲ ﻣﺮوان اﻟﻔﺎﻋﻮري (ﻣﮫﻨﺪس "اﻟﻮﺳﻂ")، ﻻ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﺳﯿﺎق اﻻﺟﺘﮫﺎد ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺰب،
واﺳﺘﺜﻤﺎر ﺛﻘﻠﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﻟﺘﺸﻜﯿﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ "وﻓﺎق وطﻨﻲ"، وﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﺻﻼﺣﻲ زﻣﻨﻲ واﺿﺢ.
ھﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﺎ ﺗﺰال ﻓﻲ "ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﻮﺳﻂ". ووﻓﻖ ﻣﺎ ﻓﮫﻤﺖ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﮫﺎ، ﻓﺈّن اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻤﻜﻦ، وﻣﺮّﺣﺐ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ
ﻣﻦ ﻛﺘﻞ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﺧﺮى؛ أي إّن اﻟﻤﺒﺎدرة ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺒّﻨﯿﮫﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ، وﻟﻢُﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ
اﻹﺧﻮان رﺳﻤﯿًﺎ ﻣﻮﻗﻊ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء، وﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ، ﻓﻤﺎ ﺗﻢ اﻟﻨﻘﺎش ﻓﯿﻪ ھﻮ ﻣﺒﺪأ
اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻷھﺪاف واﻟﺼﯿﻐﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
ﻓﻲ ﺳﯿﺎق ھﺬه اﻟﻤﻌﻄﯿﺎت، أﻋﺘﻘﺪ أّن ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم، ﻣﻊ اﻻﺣﺘﺮام، أﻗﺮب إﻟﻰ "اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ" ﻓﻲ
اﺗﺠﺎھﯿﻦ: ﻟﻠﺪاﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع؛ وﻟﻠﺨﺎرج ﺗﺠﺎه ﺣﺰب اﻟﻮﺳﻂ اﻹﺳﻼﻣﻲ،
ﺑﺪرﺟﺔ رﺋﯿﺴﺔ. وﻛﺄّن اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻤﺒﻄّﻦ: "إﻧّﻨﺎ ﻧﺮﻓﺾ اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻟﻤﺒﺪأ"!
ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﻔﺎھﻢ ﻟﯿﺲ ﺳﮫًﻼ وﻻ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﯿﺪ؛ ﻓﮫﻨﺎﻟﻚ ﻛﺘﻞ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﺗﺘﺸّﻜﻞ، وﺟﮫﺎت ﻣﺘﻌﺪدة
ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻺﺧﻮان ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ وﺧﺎرﺟﮫﺎ. ﻓﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ "ﻣﻌﺎدﻟﺔ" ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮاﻓﻖ وطﻨﻲ (أو إﻧﻘﺎذ) ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ
ﺗﺸﻜﯿﻠﮫﺎ اﻹﺧﻮان و"اﻟﻮﺳﻂ" واﻟﻜﺘﻞ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، ﻳﺘﻄﻠﺐ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ وﻣﺮّﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت. وﻓﻲ ﺣﺎل
ﻧﺠﺎح ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت، ﻓﺴﺘﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮات ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﯿﺢ، ﻧﺤﻮ اﻹﺻﻼح وﺗﺠّﻨﺐ اﻻﻧﺰﻻق إﻟﻰ ﺳﯿﻨﺎرﻳﻮھﺎت
ﺧﻄﺮة وﺣﺮﺟﺔ.
ﻟﺴﺖ ﻣﺘﻔﺎﺋًﻼ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﺬﻟﯿﻞ ھﺬه اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺠّﻤﺔ واﻟﻌﻮاﺋﻖ اﻟﻜﺒﯿﺮة، ﻟﻜّﻦ اﻟﻔﻜﺮة ﺑﺤﺪ ذاﺗﮫﺎ إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ، ﺗﺴﺘﺤﻖ
رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء أو اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﮫﺎ اﻹﺻﻼﺣﯿﺔ، إﻧّﻤﺎ ﻓﻲ
ﺟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﻔﺎھﻤﺎت وﺗﺴﻮﻳﺎت ﺗﺴﯿﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎر اﻹﺻﻼح إﻟﻰ اﻷﻣﺎم، ﺑﺪًﻻ ﻣﻦ إﻏﻼق اﻟﺒﺎب
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل