«ختم» و«مزبطة»!

«ختم» و«مزبطة»!
أخبار البلد -   أي حصافة تسود الأداء السياسي الرسمي الاردني؟! ليس في الاسابيع الاخيرة، ولكن منذ شهور طويلة ولا نريد أن نقول سنوات؟!
تساؤل وفي الوقت ذاته تعجب مما يجري، فمن غير المعقول أن يحل المجلس النيابي قبل السابق في خطوة جريئة ومبادرة كبيرة، على خلفية افتضاح عمليات التزوير التي انتجته، ثم يتمخض الأداء بعد الحل عن انتخاب مجلس الــ111 ثقة، لحكومة لا تعمر بعد الثقة المهولة إلا أسابيع قليلة!
الأمر ذاته تكرر في حل مجلس الثقة الزائدة، تحت ضغط مفاعيل الربيع العربي، لينتخب مجلس نواب المال السياسي وتزكية الفساد، وموظفي الاوقاف وممثلي الحمايل والتجار ومقاولي الحصمة والتعهدات العامة، وعلى أساس قانون الصوت الواحد سيئ السيرة والسمعة، وبدون حضور حقيقي ولا شكلي للمعارضة أو البرامج السياسية!
تنجح الحكومة في الذهاب للانتخابات، وهي تطوي جناحها على قلب أسد، تترك خلفها الشارع والمعارضة، حتى اذا ما أجرت الانتخابات.. وقعت الفضيحة، حيث لم تستطع إخفاء ندوب وجروح مبضع الجراح الذي كان مهجوسا بتعبئة الفراغات،.. غاب الإخوان لنملأ الفراغ ببعض اللحى والأسماء التي تدعي وصلا بالمرجعية الإسلامية، وإن كان لا يفك الخط في السياسية، وليس مهما إن كان بعض هؤلاء لا يصلي أو له خلفية يخجل منها!
ثمة شكوى من ضعف تمثيل الأردنيين من أصول فلسطينية، وضعف مشاركتهم في الانتخابات، فليملأ الفراغان باستثارة العصبية العائلية في هذا الوسط، لتكثيف التصويت ولاستجلاب المزيد من التمثيل العائلي والغرائزي، فالفكر والسياسة تجلب وجع الرأس والاصلاح المطلوب لا يعدو كونه ملئا للفراغات لا الولوج إلى المستقبل!
الأحزاب السياسية المعارضة سابقا، أو تلك المتنكرة بثوب المعارضة، يتم دغدغة عواطفها بالتحالف على حساب المعارضة الباقية في الشارع، وتمنى بالسمن والعسل، ليخفق الجراح إياه في "تقييف" المشهد ليستوعبها، فتبوء قائمتها بخسارة مدوية، ولا ينجح لها مرشح بثوب صريح، ما يدفع بها للانقلاب على الحكومة ولعن الانتخابات، واليوم الذي صدقت فيه الوعود، والنهاية مجلس بلا سياسة ولا سياسيين، بلا معارضة ولا معارضين!
ولا يقول أحد لي إن حزبا فاز بثلاثة مقاعد، وانه سيشكل أول حكومة برلمانية! فهذه نكتة، فلا الحزب حزب ولا الحكومة البرلمانية الموعودة برلمانية، ولا البرلمان برلمان!
أما حكاية النزاهة فنكتة ثانية!، وثمة ثالثة تقول إن ما جرى هو فرز الشارع وصناديق الاقتراع! وليس مبضع الجراح وما تنفقه الجيوب الملأى بالدنانير تحت عين الرقيب وسمعه، فهذه بضاعة لا تجد من يشتريها.
 يذكرني "ختم" الحكومة و"مزبطتها" بجدل المعارضة حول خطبة جمعة الخلافة الاسلامية، وإنهاء المشكلة بعد الإيضاحات! فالجدل حاد والايضاحات بالغة الصعوبة، واحتاج الأمر لأسبوعين إضافيين لإطفاء الحرائق، فيالله!!
لست ادري هل إسقاط النظام لا إصلاحه أصبح قاب قوسين او أدنى؟! وهل دولة الخلافة بعد ذلك أصبحت في اليد، لنبشر بها ونبث الذعر في نفوس المتخوفين؟!
أحوال تحتاج لتبصر وتدبر، تماما مثلما أن المشهد كله يحتاج للكثير من المراجعة والمدارسة وأخذ العبر!!
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...