احتواء الاحتجاجات على الانتخابات

احتواء الاحتجاجات على الانتخابات
أخبار البلد -  
 


سيتم احتواء مجمل الاحتجاجات بمختلف اشكالها والوانها ووزنها على نتائج الانتخابات النيابية، ولن يستغرق الامر كثيرا من الوقت، وستنتهي القصة برمتها خلال ايام قليلة فقط. وبعد ذلك سيجد الجميع انفسهم امام واقع مجلس نواب جديد، بموجب التحديدات التي قررتها هيئة الانتخاب المستقلة. أما في مسألة احتواء الغضب والاحتجاج على النتائج، فإن لها أسبابها وشروطها، وكذلك طرقها واشكالها بموجب وزن المحتج والجهة التي يستند اليها، وفي الذاكرة العديد من الذين أخفقوا في انتخابات نيابية وأخذ بخاطرهم بمناصب وزراء وأعيان وغير ذلك مما يعوض الرسوب بالانتخابات ومصاريفها، وبطبيعة الحال يكون أخذ الخاطر حسب الأوزان وليس للذين بدونها. وبالكشف فإن أغلب المحتجين الآن هم من أصحاب الوزن، وأغلب الظن -الذي ليس كله إثماً- أن هؤلاء يريدون تعويضاً عن خسارة النيابة بأخذ الاهتمام والاعتبار بهم بحجتهم وموقعهم من النظام؛ إذ بغير ذلك سيتحول الاحتجاج إلى سخط عليه، وقد عرفه الناس أخيراً عندما تقرر تحويل سخط عبدالله النسور إلى موقع رئيس وزراء.
وبطبيعة الحال أيضاً، فإن سياسة الاحتواء لا تكون مجانية بقدر ما هي مناسبة لتجديد عقود علاقة الولاء والخدمات المتبادلة، وعبرها تتجدد مشاريع التقاسم والاستحواذ، وجاهزية الإسناد كلما تطلب أمر ذلك.
وفي المحصلة لا يعود مهما أمر الانتخابات نفسها وإنما من يتولونها فوزاً وإدارة ، ومن يوافقون عليها بمقابل، وغير هؤلاء يكون مطلوب منهم السمع والطاعة، والآخرون ممن يدورون في فلك المتربعين على سدة الكعكة تقاسماً ومحاصصة.
وأيضاً، فإنه ينبغي الالتفات إلى مراهنة النظام على الانتخابات لتكون مخرجا له من ضغوط مطالب التغيير والاصلاح، فالقول بها اعتداداً إنها تاريخية وما يعنيه ذلك، يحتم خوض غمار الاحتواء ووقفه وتثبيت النتائج، وبعدها سيكون الانطلاق نحو التاريخية المفترضة شكلا؛ إذ إن القدرة على التسيير والتوجيه للأمور وفق مخطط مدروس أصلا هي الحاضرة اكثر ما يكون في المشهد كله، وستبقى تعمل من خلف ستار، وتحرك التركيب النيابي أياً كان نوع ما يمكن أن يفصل فيه من تكتلات، ولن يكون غريباً مع الأمر تحقيق صورة حكومة برلمانية ليقال بعدها إنها حكومة الشعب الموعودة، وفوق ذلك انه يحكم نفسه بنفسه تطيبقا للنص الدستوري أن الامة مصدر السلطات، والام سينطلي هنا وهناك لوقت ما، غير أن زوال ذلك محكوم باستعدادات المعارضة السياسية لفضح ما يمكن اعتباره تزييفاً وتشويهاً لجوهر العملية الديمقراطية واستعادة زمام المبادرة، طالما أن السؤال المطروح امامها وينتظر الإجابة عنه: ماذا بعد المقاطعة؟   

شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل