أخبار البلد -
أكد المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود بأن
المساعدات الدولية للاجئين لا تدخل في خزينة الدولة الأردنية أو أي جهة
تابعة لها ، لكنها تسلم للمفوضية العامة لشؤون اللاجئين لتتولى توزيعها .
واوصح
الحمود أن جميع المساعدات بما فيها القادمة بعد
المنخفض الجوي من السعودية توزع على اللاجئين داخل المخيمات وخارجها
بالتعاون مع منظمات خيرية تعاقدت معها السعودية لمساعدة " المحتاجين" منها
بشكل "عيني"، أما المساعدات الامارتية فلا علم للحمود بوصولها من عدمه.
وأعلن الحمود عن دخول 1099 لاجئ سوري الأمس واليوم تعاملت معهم الاجهزة المعنية وقامت بتسكينهم وتوزيعهم على المخيمات المخصصة لهم .
وعن
استحداث الحكومة لمديرية شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بين الحمود بأنها
هيكلة جديدة ومرجعية أنشأت لتكون مسؤولة عن شؤون اللاجئين داخل المخيمات
وفتح جديد منها إذا ما لزم و متابعة كل جديد وطارئ ، ولذلك فإن قرار
تشكيلها ليس لتقصير القائمين على شؤون اللاجئين سابقاً وإنما لخشيتها من
تزايد أعداد اللاجئين السوريين في المملكة .
وأضاف الحمود بأن عمله
وصفته في ملف اللاجئين هي " مقرر اللجنة التوجيهية العليا لإدارة شؤون
اللاجئين السوريين في الأردن" أي أنه مرتبط باللجنة العليا التي يرأسها
رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور والوزراء المختصون بمعية الأجهزة
الأمنية .
أما الهيكلية الجديدة ففيها مقرر اللجنة التوجيهية العليا
الحمود يرتبط بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية "حامل ملف اللاجئين"،
وينطبق ذات الأمر على مدير شؤون مخيمات اللاجئين السوريين اللواء محمد
الزواهرة على أنه ينسق مع وزارة التخطيط في كل ما يتعلق بالمساعدات
والعلاقات مع المنظمات والجهات الدولية ، كما وله مساعدين ومديرين وموظفين
لتكون ادارة كاملة .
وتابع الحمود بأن الهيكلية الجديدة تجعل لكل
مخيم إدارة مستقلة لها مكاتب مصغرة داخل المخيمات لإدارتها ، مشددا على أن
لا تناقض بين وظيفته كمقرر اللجنة التوجيهية العليا لإدارة شؤون اللاجئين
السوريين ووظيفة مديرية شؤون مخيمات اللاجئين السوريين المستحدثة .
وقال
الحمود "لا تناقض في العمل ، واستحداث الادارة الجديدة لم يكن لفشل
العاملين على شؤون اللاجئين سابقاً ولكن لتنسيق الجهود ووضع مركزية بالعمل
ليصبح الكل منسقين مع إدارة شؤون المخيمات