هل يشكل النسور الحكومة المقبلة؟

هل يشكل النسور الحكومة المقبلة؟
أخبار البلد -  
ھﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺮﺋﯿﺲ وزراء اﺗﺨﺬ أﺻﻌﺐ اﻟﻘﺮارات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، وﻓﻲ أﺧﻄﺮ ظﺮف ﺳﯿﺎﺳﻲ، أن ﻳﺮﺣﻞ ھﻜﺬا ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺜﻞ
رؤﺳﺎء ﺳﺒﻘﻮه؟

اﻟﺴﺆال ھﻮ ﻋﻦ ﻓﺮﺻﺔ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر، ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا ﻟﯿﻜﻮن أول رﺋﯿﺲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ
ﻋﮫﺪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ.

ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ أن رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺬي ﺗﺠﺮى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻋﮫﺪه ﻳﻜﻮن ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ ﻟﺘﻮﻟﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وإذا ﻣﺎ ﺟﺮت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻨﺰاھﺔ وﺣﯿﺎدﻳﺔ ﻓﻌﻼ، ﻓﺈن ذﻟﻚ ﺳﯿﻌﺰز ﻣﻦ ﻓﺮص رﺋﯿﺲ
اﻟﻮزراء أﻛﺜﺮ.

اﻟﻨﺴﻮر ﻣﺮر ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ ﻏﯿﺮه ﻣﻦ اﻟﺮؤﺳﺎء ﺗﻤﺮﻳﺮه، وأﻋﻨﻲ ﻗﺮار ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، وﺗﺤّﻤﻞ
ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻐﻀﺒﺔ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻔﺠﺮت ﻓﻲ وﺟﮫ.

وﻳﻘﻮل ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﻨﺴﻮر إن اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﺟﻞ ﺗﻔﻜﯿﺮه، وﻳﺤﺎول ﺟﺎھﺪا أن ﻳﻜﯿﻒ ﺳﻠﻮﻛﻪ
وﻗﺮاراﺗﻪ وﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻓﺮص ﺗﻜﻠﯿﻔﻪ ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ. وﻳﺬھﺐ ﺑﻌﻀﮫﻢ إﻟﻰ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻨﺴﻮر ﻋﻠﻰ
رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﯿﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﯿﻦ ﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ.

واﻟﻨﺴﻮر ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن رﺋﯿﺴﺎ ﻟﻠﻮزراء ھﻮ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻌﺮف ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻘﺒﺔ، وﻟﯿﺲ ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﯿﻪ أن ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﺬ
اﻟﯿﻮم ھﻮﻳﺔ أﻗﻄﺎب اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ؛ ﻓﻘﺪ ﺻﺎروا ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﺮﺟﻞ اﻟﺸﺎرع اﻟﻌﺎدي، وﻣﻦ ﺑﯿﻨﮫﻢ أﺻﺪﻗﺎء وﺧﺼﻮم
ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ.

ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﻨﺴﻮر ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺠﻞ ﺿﺪه أﻳﻀﺎ. ﻓﻘﺮار رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﯿﻪ ﻣﻦ إﻗﺪام وﺗﻀﺤﯿﺔ، إﻻ أﻧﻪ
ھﻮى ﺑﺸﻌﺒﯿﺔ اﻟﺮﺋﯿﺲ، وأﺻﺒﺢ رﺣﯿﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﻜﯿﻒ ﻳﻌﻮد ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺤﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ؟
ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻘﺒﻞ، أﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﯿﺒﺘﻪ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﮫﻞ ﻋﻠﯿﻪ أن ﻳﺠﺪد ﻟﺮﺋﯿﺲ وزراء ﻳﻮاﺟﻪ أزﻣﺔ ﻓﻲ
ﺷﻌﺒﯿﺘﻪ، ﻧﺎھﯿﻚ ﻋﻦ أن ﻋﺪدا ﻏﯿﺮ ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﯿﻦ ﻻ ﻳﻜﻨﻮن اﻟﻮد ﻟﻠﻨﺴﻮر، وﻗﺪ طﺎﻟﺒﻮا ﺑﺮﺣﯿﻠﻪ ﺑﻌﺪ
ﺣﺰﻣﺔ اﻟﻘﺮارات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬھﺎ، وﻻ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻤﻨﺤﻮه اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻌﺪ أﺻﺒﺤﻮا ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻘﺮار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ
واﻟﺮﻗﺎﺑﻲ.

ﻗﺒﻞ ﺗﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻛﺎن اﻟﻨﺴﻮر ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻌﻼﻗﺎت طﯿﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ، ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ. ﻟﻜﻦ ﺟﺴﻮر
اﻟﺜﻘﺔ اﻧﮫﺎرت ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ، وﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺑﻌﺪ ﻗﺮار رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر، وﻛﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﻮن أول ﻣﻦ ﻧﺰل إﻟﻰ
اﻟﺸﺎرع ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺮﺣﯿﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ. وﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﯿﻊ اﻷﺧﯿﺮة، ﺻّﻌﺪ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﻦ ﺣﺪة اﻧﺘﻘﺎداﺗﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ
وﻗﺮارھﺎ ﺑﻤﻘﺎطﻌﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن إﻳﺠﺎد ﻟﻐﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ ﻓﻲ
اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.
فهد الخيطان - الغد.

 
شريط الأخبار قرار هام من وزارة التربية اعتبارا من العام القادم نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة صعقة تضرب المحامين قبل نهاية السنه ...رفع التأمين الصحي ٢٥% مازن الفراية في كنيسة المهد ببيت لحم ..ماذا قال؟ لماذا قفزت الفضة أكثر من الذهب وأين تتجه في 2026؟ "أخبار البلد" تهنىء بعيد الميلاد المجيد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لهندوراس.. من هو الفلسطيني نصري عصفورة؟ العدل: تنفيذ أكثر من ألفي عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام مواعيد مباريات الجولة الثانية فى أمم أفريقيا.. عائلة منفذ عملية الكرامة تعلن استعادة جثمانه منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل مشروبات تقلل خطر حصوات الكلى بنسبة كبيرة وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية تفاصيل حالة الطقس اليوم الخميس إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة