خاص لـ أخبار البلد
في الشارع "الزرقاوي" وفي حديث الصالونات الشعبية للمرحلة الانتخابية الراهنة، ثمة سؤال واحد يتردد على ألسنة ابناء الدائرة الاولى حيال مرشحهم الزميل الاعلامي والناشط الاجتماعي حسن سعيد، والمتمثل بـ لماذا حسن سعيد ؟
وتتمثل معادلة السؤال بلماذا حسن سعيد، وذلك إزاء ما يلقاه المرشح من تأييد ومؤازرة من قبل شرائح مجتمعية عريضة لدى ناخبي الدائرة الاولى، وقد احاطت به قزحية متناغمة من اهالي الزرقاء ولمختلف الشرائح من شباب وشيبة وتجمعات نسوية واخرى نقابية وحزبية .
حسن سعيد قبل ان يكون مرشحا، هو ابن الزراء الذي اخذ على عاتقه مهام جسام، تبدأ اصغرها بتواجده الدائم بينهم وفي كافة مناسباتهم، ولا انتهاءً بتوفير وخلق فرص عمل لشباب منطقته من خلال علاقاته الواسعة في القطاع الخاص.
وعن حال الموقف الانتخابي للمرشح حسن سعيد، فانه وفي حمّى الزخم الانتخابي الذي يهيمن على الدائرة الاولى في محافظة الزرقاء، تنتعش الذاكرة "الزرقاوية" تجاه رصيد ابنها مرشح الدائرة حسن سعيد صفيرة، والذي تعرفه جموع المواطنين ليس كمرشح للانتخابات النيابية للمجلس السابع عشر فحسب، وهو من خاض الانتخابات الماضية وحقق مجموع اصوات هائل، بفارق مجموعة ضئيلة من الاصوات التي حسمت فوز احد النواب السابقين، الا ان المرشح حسن سعيد صفيرة، وهو رجل الاعمال والناشط الاجتماعي، والزميل الصحفي وعضو نقابة الصحفيين، يقف في هذه الانتخابات على ارض صلبة، بدأت تقلّص دائرة المنافسة بين مرشحي الدائرة الاولى نحو الحسم، ليتسيد المشهد الانتخابي الساخن بما حققته مهامه وحراكاته وجولاته ونشاطاته في حملته من اشعال الشارع الزرقاوي .
الجموع الحاشدة، التي أمّت مقره يوم الافتتاح مؤخرا، انتقلت الى الشارع الانتخابي في حشد غير مسبوق ضمن لجان وفرق تعمل على قدم وساق وخلال الاربع والعشرين ساعة، واصلة الليل بالنهار في عمل تطوعي دؤوب هدفه ليس تمهيد طريق المرشح صفيرة الى العبدلي فقط، وانما حجز مقعده تحت القبة البرلمانية القادمة، مبعثهم ودافعهم في ذلك ما تحمله مسيرته الشخصية كاحد اهم وجهاء مدينة الزرقاء، والذي تراه حاضرا في الشأن الزرقاوي المحلي بكل صغيرة وكبيرة .
المرشح حسن صفيرة، أخطبوط الزرقاء الانتخابي يتفق عليه الزرقاويون بوصفه رجل الزرقاء الاول، وقد رسخت انجازاته الفردية في ذاكرتهم الجمعية والفردية بما قدمه لكل منهم من خدمات انسانية واخرى وظف خلالها علاقاته الشمولية الواسعة في حل قضايا المواطنين لدى جهات ومؤسسات مدينة الزرقاء.
حسن سعيد صفيرة ، اعتاده الزرقاويون وهو صاحب الابتسامة الدائمة المشرقة، بينهم ولهم، يساندهم ويقف الى جانبهم، ولا يكاد احد مواطني الزرقاء يطلب حاجة او مطلب، حتى تراه يرافقه ولا يتركه الا وحقق له مبتغاه ومطلبه.
وللامانة الادبية والصحفية، ننقل ما تؤكده جموع القواعد الشعبية في جميع مناطق الدائرة الاولى في محافظة الزرقاء، بأن حراك المرشح حسن سعيد صفيرة في الشأن الاجتماعي المحلي والانساني لم ينقطع منذ اكثر من ثلاثة عقود بوصفه ابن الزرقاء، على عكس ما يقوم به مرشحو الانتخابات النيابية من الظهور وتكثيف نشاطاتهم في المواسم الانتخابية فقط.
المرشح حسن سعيد صفيرة، استطاع ومنذ زمن طويل مضى ان يحظى بقاعدة جماهيرية لا يستهان بها في الاوساط الزرقاوية لكل ابنائها من شتى الاصول والمنابت، كسب محبة اخوته من ابناء مخيم الزرقاء القاعدة الكبرى للصوت الانتخابي في الدائرة الاولى، والذين طالما آزروه ولا زالوا، وايضا تجده حاضرا بقوة في منطقة وادي الحجر وعشائرها الممتدة حتى منطقة جناعة، وهذه الاخيرة يتوفر له فيها قاعدة ماسيّة صبت حبها وتقديرها وعرفانها له قبل ضمان صوتها له، ليكون ممثلها القادم في المؤسسة النيابية، وهو من مثّل الزرقاويين في المحافل الاجتماعية كافة التي حرص ويحرص على التواجد فيها ابنا واخا وابا لكل من هو زرقاوي ليس في الدائرة الاولى وحسب، وانما في جميع دوائر الزرقاء ، وهو من اعتاد الزرقاويون حضوره في الجاهات والعطوات واصلاح ذات البين.
حسن سعيد صفيرة، المرشح الأقوى والاشرس والذي بدأ مرشحو الاولى يعيدون حساباتهم، للوقوف في دائرة المنافسة بعد ان استيقنوا ان قواعده الجماهيرية لا تحتمل المزاودة او المنافسة بعد ان حسمت موقفها في الوصول به الى القبة النيابية للمجلس النيابي السابع عشر .