اخبار البلد – خاص
بسم الله وعلى البركة الله نفتح ملف صحيفة الرأي ، وهنا نشير بهذه الإفتتاحية حتى نكون سنداً وأخوة لزملائنا في الرأي مثلما كنا في الدستور وكذلك في العرب اليوم وفي أي مكان او اي جريدة تفكر إدارتها بقمع زملائنا يوم امس جائنا ملف من الزميل الرأي يقولون الفساد الفساد الفساد وكأن صخرة هذا الداء الملعون جثمت على صدورهم وبدأوا يصرخون ويولولون عليها .
الصحيفة الأردنية التي اصبح شعارها معلماً أردنياً واضحاً في سماء الصحافة العربية والعالمية والتي اشاد بها شخصيات كبيرة واخرهم الاعب ماردونا الذي قال ان صحيفتكم لها في الوطن العربي والعالمي
ونحن هنا بصفتنا زملاء نفتخر بهذه الصحيفة فنحن نخاف عليها مثلها مثل خوفنا وحرصنا على الدستور وغيرها من الصحف .
اليوم تصلنا الحلقة الثانية وهنا نفتخر بأنفسنا أننا اصبحنا منبراً مدافعين عن زملائنا الذين يدافعون عن الوطن وعن مقدراته التي نهبها الناهبون وسرقها السارقون .
التفاصيل تأتنا أولاً بأول وهذه التفاصيل ننشرها لكم كما وردت
وكما وصفهم بالفراعنة فأنه يقول : ان العمايرة ابن المخابرات وتم تعينه وهو لايعرف شيئاً في مبنى الجريدة على حد قوله .
حتى ان التعينات اصبحت لمجرد تسديد ديون قديمة لبعض الموظفين فأصبحوا في اماكن حساسة حيث وضعوا ثلاث أخوة من نفس العائلة في مناصب هامة ولها حساسيتها في الصحيفة . حتى وصلت أن ابن المدينة اصبح يتمنى ان يكون من محافظة اخرى او عشيرة ثانية واصبحت الجغرافيا هي التي تتحكم بالوظائف .
ويضيف مخبرنا : أن احد السكريترات بقيت كما هي حتى بعد رحيل مديرها وذلك لقدرتها على إنجاز اصعب معاملة في المبنى والتي نترفع عن ذكر إسمها حرصاً على إنجازاتها هناك .
وبعدها جاءت عاصفة الاعتصام ليقضي على الراي حتى الرمق الاخير وتم تعين الاصحاب والاهل والاقارب واصحابه فعين رسام كاركتير معروف براتب 4600 دينار بكافة المميزات حتى راتب الخامس عشر وبعدها ثلاث كتاب كبار براتب 2500 دينار.
وتأتي الكارثة على حد وصفه حيث قام المدير العام بإنهاء عقد شركة الأمن الخارجي والمملوكة لعبدالهادي المجالي ويستبدلوهم بموظفين من المؤسسة . حيث تم تعين جامعي من الجريده فني وخبره تزيد عن ٣٢ سنه حارساً على ابواب الرأي .
هذه الحلقة الثانية من هذا المسلسل ويعدنا عيننا بتقديم الوثائق في المرات القادمة وللحديث بقية .