أخبار البلد
دعت تنسيقية الحراك في محافظة اربد المواطنين الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة خلال انطلاقهم في مسيرة رفض "12" من امام مسجد نوح القضاة بشارع الجامعة عقب صلاة الجمعة.
ورفضت التنسيقية تشويه الحراكات الاصلاحية، والاعتداء على الاصلاحيين، وطالبت بمحاسبة كل من اعتدى على الاحرار، مشيرين الى انه ما زال النهج في الاعتداء على الاصلاحيين من الجهات الامنية و"الزعران" مستمراً، مؤكدين عدم الوقوف او السكوت عن ذلك حتى تتم محاسبتهم جميعاً.
وكان من ابرز ما هتف به المشاركون في المسيرة: "قمع الاعلام باطل"، "رفع الاسعار باطل"، "لا للقبضة الأمنية"، "بدنا عدل وحرية مش مكارم ملكية"، "خلي الشعب اولع نار.. ما نرضى بالذلية"، "الأردن حرة.. والفاسد يطلع لبرة".
وتعرضت المسيرة لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة ممن يوصفون بالبلطجية كانوا متواجدين على دوار الجامعة، وذلك باعتراضهم، الا ان قوات الامن المتواجدة في المكان منعتهم من الاصطدام او الاعتداء على المشاركين، ولوحظ انهم كانوا يحملون الحجارة والعصي.
كما تعرض كادر الصحفيين والاعلاميين المتواجدين لتغطية المسيرة الى الاعتداء من قبل المجموعة ذاتها بإطلاق شتائم مسيئة عليهم.
واستنكر المشاركون في المسيرة عدم محاسبة المعتدين، مطالبين المسؤولين بالمحافظة على هيبة المسيرات، وعلى الاعلاميين الذين يقومون بواجبهم المهني.
وانطلقت مسيره اخرى تحت اسم غضب "21" بدعوة من الحراكات الشبابية والشعبية من امام مسجد الهاشمي الى ميدان وصفي التل.
وكانت بهتافات بسقوف مرتفعة، ورددوا خلالها: "لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء"، "هذا الاردن اردنا والفاسد يرحل عنا"، "هيا ياردن هيا الموت ولا المذله"، "لوح بيدك لوح بيدك احنا احرار مش عبيدك"، "سمعلي المخابرات قاطعنا الانتخابات".
وعند نهاية المسيرتان، ألقى عدد من الناشطين كلمات بينوا فيها تأكيدهم استمرار الحراك السلمي ضد الفساد الذي ما زال يعيث خراباً في الاردن.