أخبار البلد -
أخبار البلد - وسط شعارات عالية السقوف احيا حزب الوحدة
الشعبية ذكرى تاسيسه الـ22 والذكرى الـ45 لانطلاقة الجبهة الشعبية والذكرى
الـ25 للانتفاضة الفلسطينية الاولى بحضور حشد من الشخصيات الوطنية والحزبية
والنقابية.
وانتقد نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي
في كلمته بالمهرجان موقف الاحزاب اليسارية والقومية التي علقت مشاركتها في
الانتخابات ثم قررت المشاركة.
وقال ان كل من يشارك في الانتخابات النيابية يضفي المشروعية عليها بينما هنآ حزب الوحدة على مقاطعتة الانتخابات.
ورفض العرموطي القبول بعقد كونفدرالية مع الكيان الصهيوني ووجود اي سفارات للعدو الصهيوني" .
وطالب
بوقف الاعتقالات للناشطين واطلاق سراح المعتقلين من بينهم الجندي احمد
الدقامسة الذي اكد ان مدة محكوميته انتهت قانونيا ولهذا يجب اطلاق سراحه
فورا.
ونوه الى الجهود التي بذلها الحراك الشعبي والشبابي في الشارع في مواجهة سياسات الحكومة من رفع الاسعار واعتقال ناشطي الحراكات.
وبينما
رفع الحزب يافطات كتب عليها "على درب المقاومة والتحرير" و"مع من اجل اردن
وطني ديمقراطي" و" اشهار الاطار الوطني لمقاطعة الانتخابات النيابية" تخلل
المهرجان عرض فيلم مصور حول تاريح الحزب واهم محطاته وابرز الاطارات
والمؤسسات التي اسسها.
وفي كلمة عن الجبهة الشعبية استعرض حمدي مطر المراحل التاريخية لانطلاقة الجبهة الشعبية داعيا للحرية للاسرى وفي مقدمتهم احمد سعدات.
واشار
ممثل الحراك الشعبي والشبابي محمد عاشور الى مطالب الحراك المتمثلة
بالتوقف عن سياسة القمع والاعتقال واطلاق سراح المعتقلين ومجابهة الفساد
داعيا الى ضرورة توحيد الحراكات الشعبية.
وقال امين عام
حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب "هذه المناسبات الثلاثة تشكل جزءا
اصيلا من المشروع النهضوي العربي وجاءت جميعها من اجل احداث التغيير الوطني
الديمقراطي الذي يلييق بشعوبنا.
ووجه التحية لجميع
الاسرى في سجون الاحتلال وعلى راسهم الاسير احمد سعدات ولاهالي فلسطين
الصامدين مؤكدا على اهمية وحدة الشعب الفلسطيني.
وقال
ذياب بقدر ما نشعر بالارتياح لحالة الحراك الشعبي في الدول العربية نقول ان
الخشية الحقيقية من ان القوى الامبريالية حاولت ان تدخل على خط الحراك بما
يخدم اهدافها.
ونوه الى القوى الامنية استشرست في عرقلة
انجاز اي عملية اصلاح مؤكدا ان ملف الاصلاح مفروضا الان ولن تتراجع القوى
عن مطالبها حتى تحقيق الاصلاح.