أخبار البلد -
أخبار البلد - خرج
وزيرا الطاقة الاردني علاء البطاينة والمصري اسامة كمال من اجتماع مشترك
عقد في عمان اليوم الاربعاء خصص لملف الغاز المصري المورد الى الاردن، من
دون نتائج مبشرة، بتأكيدهما ان المباحثات ستستكمل، وسيتم الاعلان عن
نتائجها خلال زيارة رئيس الوزراء المصري الى الاردن غدا.
في
الوقت الذي اكتفى فيه وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس علاء البطاينة
بتصريحات الوزير المصري أسامة كمال، ذكر الاخير أن الجانبين راجعا موضوع
تزويد الاردن بالغاز المصري في أعقاب الاتفاق الذي جري بين الطرفين في
القاهرة في شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي.
واضاف ان
مباحثات اليوم كانت للاطمئنان على المبادئ التي اتفق عليها الجانبان في
القاهرة آنذاك والتحقق من ان الجانبين يسيران وفق برنامج الكميات المتفق
عليه منذ شهر نوفمبر الماضي وانه تم زيادة الكميات خلال هذه الفترة وكذلك
في شهر(كانون اول) ديسمبر الحالي.
وردا على سؤال حول
تزويد الاردن بالغاز المصري خلال العام المقبل خاصة وان اتفاق الجانبين
خلال شهر تشرين ثاني الماضي كان محددا بنهاية العام الحالي، قال الوزير
المصري، ان الجانبين سيستكملان المباحثات لضمان التزام الشركة القابضة
بتزويد الاردن "بكميات غاز تعاقدية" تكفي حاجة محطات توليد الكهرباء.
وقال: "سنعود الى الكميات التي تكفي لتشغيل المحطات بطريقة امنة مع الاخذ بالاعتبار تنوع مصادر الطاقة".
وقال
ان وجود هذا المستوى من التمثيل المصري في الزيارة للاردن برئاسة رئيس
الوزراء، يعكس مدى جدية وحرص الجانب المصري على العلاقات الوطيدة التاريخية
والممتدة مع الاردن.
وردا على سؤال حول كميات الغاز
المتوقع تزويد الاردن بها مع مطلع العام المقبل، قال الوزير المصري، ان
المهم استمرارية التزويد وليس الكميات".
ووفق بيانات رسمية يتسلم الاردن حاليا حوالي 100 مليون قدم مكعب من الغاز المصري يوميا تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.
ويرتبط
الاردن ومصر باتفاقية منذ عام 2003-2004 لتوريد الغاز الطبيعي المصري
استفاد منها الاردن في توليد حوالي 80 بالمئة من الطاقة الكهربائية في
المملكة عام 2009 تراجعت الى ان اصبحت تشكل هذا العام ما بين 16 الى19
بالمئة من اجمالي عطاء التوريد.
ويحتاج الاردن ما بين 300 الى 350 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا لتوليد كامل احتياجاته من الكهرباء.
ووفق تصريحات سابقة لوزير الطاقة علاء البطاينة يحرق الاردن سنويا ملياري دينار تضاف على مديونية المملكة.