الاحداث الاخيره التي حصلت بغزه وثم اتخذت منحى اخر نحو الهدنه هي اجمالا وحسب تحليلي هي عمليه شارك فيها الكثير من الاطراف والتي اطارها الربيع العربي والتغيرات التي حصلت والقائمه حاليا ...
1- العمليه لم تقتصر على حرب مصغره بين اسرائيل وغزه فقد اتخذت ابعاد اكبر من ذلك , لا ادري تفاصيل بدء الحرب المصغره وايهما بدأ في حين حسب توقعي تم الامر بالتصعيد من الجانبين لاختبار قوى كل منهما الاخر والى ما الت اليه الامور في ظل الربيع العربي وتغيراته.
2- الحرب الاخيره تدخل فيها قوى متعدده منها ( سوريا ) وعلى الرغم من الخلاف القائم بين القوى الفلسطينيه والنظام السوري بسبب تخلي القوى الفلسطينيه عن النظام السوري ووقوفه بجانب المعارضه الا ان هذا لم يمنع بطريقه او بأخرى وبطريقه غير مباشره من تدخل النظام السوري بجر غزه الى حرب مع اسرائيل لتخفيف الضغط عليها وتوجيه الانظار الى غزه .
3- هناك تعاون خفي بامداد غزه بالسلاح والصواريخ بانواعها من قبل حزب الله وايران وبالتعاون مع النظام السوري وربما هناك تنظيمات اخرى تمارس هذا الدور وربما ايضا تجار سلاح بغض النظر عن انتمائاتهم السياسيه يمارسون دور كبير ايضا بتهريب السلاح الى داخل غزه ولا تمانع غزه من استقبال اي دعم عسكري لها بغض النظر عن الجهه الداعمه وبغض النظر عن المواقف السياسيه فلكل منهما مصلحه واستراتيجيه بتحقيق مصلحه وهدف معين وهو بنظر كافة الاطراف يعتبر مشروع.
4- اسرائيل حقيقة وفعليا لم ترغب بدخول حرب مع غزه بهذا الوقت بالذات وخاصة ان الوضع السوري لا يسمح بذلك , لان ليس من مصلحة اسرائيل ان تدخل حربا مع غزه وهناك ترتيبات اسرائيليه دقيقه وخطه حربيه بشن هجوم اسرائيلي على ايران , اسرائيل لا تريد ان تدخل حربا مع ايران بتوقيت ليس توقيتها ولا تحضيراتها .
5- حرب غزه كادت اسرائيل ان تبلع ( الطعم ) السوري الايراني وحزب الله , وباستشارة اميركا والدول الاوروبيه والدول الصديقه اظهروا لاسرائيل مدى خطورة الانجرار والاستمرار بحربها على غزه , لان ايران وحزب الله وسوريا تريد ان تجر اسرائيل الى حرب اقليميه تكون غزه هي الشراره الاولى.
6- عندما ادركت القوى الفلسطينيه وباستشاره عالميه متمثله بجميع الاطراف المؤيده للمعارضه السوريه والمناهضه لايران والنظام السوري وحزب الله بأن استمرار حرب غزه لن يفيد الثوره السوريه بل سيعزز من فرص بقاء النظام السوري لا بل قد يلتقط انفاسه بهذه الفتره ( فتره الحرب مع غزه ) وويعيد ترتيب اوراقه سياسا وعسكريا, مما أدى الى ان تلتقي المصالح الاسرائيليه والقوى الفلسطينيه على اتجاه واحد وامر واحد مما دفع الطرفين الى الوصول الى هدنه بينهما وايقاف الحرب.
7- اعتزال ( باراك ) للسياسه ليس له علاقه لا بهزيمه او نصر اسرائيلي او فلسطيني فهي بعيده كل البعد عن هذا المفهوم لان اصلا الحرب بين اسرائيل وغزه الاخيره لم تخضع لمفهوم نصر او هزيمه والسبب في اعتزال باراك للسياسه هو حسب توقعي اختلاف بالرؤيه بين القياده الاسرائيليه وما عزمت عليه من انهاء الحرب والقبول بالهدنه ومما كان يراه ويوده باراك هو الاستمرار بالحرب على غزه بدون التأثير حسب وجهه نظره بما اقتنعت به اسرائيل بضرورة ايقاف الحرب فهو يرى بأنه لا يتعارض مع اهداف اسرائيل بضرب ايران وخشي ان تتطور القدره العسكريه لدى القوى الفلسطينيه وعندما احتدم الامر اعتزل السياسه حفاظا على وحده الرأي والكيان الاسرائيلي.
8- الدول التي دخلت بالربيع العربي وقلبت انظمتها هي بحقيقه الامر وعلى الواقع لا زالت بمرحله بناء لنظام جديد للاحزاب التي وصلت للحكم , هي جميعها واجالا ( مصر وتونس وليبيا واليمن والان سوريا ) جميعها تلتلقي على هدف واحد هو منحهم فرصه جيده من الوقت لارساء الدستور وامن واستقرار دولهم ومن بعدها الانتقال الى مرحله التخطيط والتكتيك السياسي والعسكري لشن حرب على اسرائيل بعد توحدهم , فحرب غزه لن تمنحهم الوقت الكافي والفرصه لاعاده ترتيب امورهم وجاهزيتهم للوقوف مع القوى الفلسطينيه بغزه وبكل انحاء فلسطين ايضا مما ينتج عنه مزيد من الفوضى والهزائم , فوصلت الرساله الى القوى الفلسطينيه واقتنعت بهذا الامر فتجاوبت مع الطموح العربي وبالاخص الدول التي اجتازت الربيع العربي فرضيت وقبلت بالهدنه وتبيت الامر واعاده الكره في وقت لاحق وبالوقت المناسب.
9- القوى الفلسطينيه اجمالا تتفق مع الانظمه الجديده في كثير من النواحي وخاصه ان البرنامج الايديولوجي لكافه الاطراف متشابه ومتطابق من جميع النواحي سياسيا وعسكريا وغيره.
10- اسرائيل تدرك هذا الامر جيدا , فهي تسعة جاهدة وبالاتفاق مع اميركا والقوى الاخرى التي تلتقي مصالحهم مع بعض الى ( تفكيك ) هذه المنظومه وهي تتكون من جزئين وهما ( منظومة الايديولوجيه الموحده التي تجتمع عليها الدول التي اجتازت الربيع العربي مع القوى الفلسطينيه ) والت يتتمثل بزرع الفتن داخل هذه الدول والسعي الى تقسينها عن طريق الحشد واثارة الشارع والفتن والعنف مما يؤدي الى عدم استقرار هذه الدول وقد تخل في حرب طائفيه او اهليه مما يدفع بالنهايه الى تقسيم هذه الدول التي لن تجتمع على برنامج او هدف واحد مثل ما نرى الان بمصر وتونس واليمن وليبيا هناك ايدي خفيه وسريه وخطيره تشتغل على هذا الامر , اما المنظومة الثانيه التي تسعى اسرائيل وحلفائها لتفكيكها وهي منظومة ( التحالف الايراني والسوري وحزب الله ) والتي اعددت لها حربا وخططا مستقله وجاهزه وتنتظر الانفراج السوري بانتصار الثوار لكي تستثني اسرائيل النظام السوري من حربها وتخفف عليها من فتح اكثر من جبهه بوقت واحد والذي سيؤدي الى عزل ( حزب الله بلبنان ) ويضعف له الامداد من قبل النظام السوري بعد سقوطه ويضعف الامداد ايضا من الجانب الايراني لبعد المسافه , مما يسنح الفرصه لاسرائيل وحلفائها باشعال فتيل الفوضى والفتنه فورا وبعد سقوط النظام السوريي بلبنان لكي يتأكل حزب الله داخل لبنان وينتهي ويتقزم وينحسر وينتهي تأثيره وتهديداته وخطورته على امن اسرائيل.
11- لن تدوم الحرب الاهليه داخل لبنان طويلا لان من الواضح بأن الدوله اللبنانيه لا تريد حزب الله على اراضيها ولا تريد النظام السوري ولا التدخل الايراني بشؤونها وهذا يظهر جليا من ضعف السياسه اللبنانيه باداره شؤونها الخارجيه والداخليه بسبب تأثير حزب الله على السياسه اللبنانيه وقراراتها المدعومه من قبل ايران.
12- بهذه الحاله تصبح الامور اكثر يسرا على اسرائيل وانفتحت الطريق اممحا لضرب ايران بعد عزلها كليا عن المنطقه وخسران حلفائها لاساسين بالمنطقه والاقليم .
13- غزه والقوى الفلسطينيه ستوجه امرين اثنيين بعد هذا السيناريو والذي اتوقع حدوثه بنسبه 95 بالمائه , ستجد غزه نفسها بمواجهه اسرائيل لوحدها لان ( نتنياهو ) قال اثناء حرب غزه وقبل الهدنه ( سأشطر غزه الى نصفين ) ولكن بعد اتضاح الصوره والرؤيه والقبول بالهدنه أجل وعده وتهديده لغزه الى اشعار اخر , وقد ينفذ امره هذا عندما تسنح له الفرصه المناسبه ويتهيأ له الجو المناسب والملائم ان كان هو على رأس السلطه او غيره ,
14- حسب ر؟أي اجد انه من الضروري على القوى الفلسطينيه ان لا تعول بعلاقاتها وتوقعاتها على جهه او ايولوجيه واحده , عليه بالانفتاح على اكثر من سياسه وتكون معتدله بعلاقاتها مع الجميع , فلا احد يضمن الظروف , على القوى الفلسطينيه ان تنفتح على الدول المعتدله ايضا بجانب انفتاحها على الدول الممانعه وتقيم جسور من العلاقات الحسنه مع الجميع وحتى اميركا , هذا يساعد بطريقه او بأخرى بتسهيل العمليه السياسيه لقوى فلسطين بالمنطقه والعالم.
15- روسيا والصين والعراق والدول القريبه من النظام السوري والايراني وحزب الله تدرك جيدا هذه اللعبه , وهي تعلم بأنها لن تقدر او تستطيع مواجهه هذا الامر , وقد ظهر مؤخرا تراخي بالسياسه الروسيه والصينيه والعراقيه اتجاه هذا التحالف واصبح يميل بالاعتدال بشأن الازمه السوريه فهما لا يستطيعان ولا يغامران ولا يجازفان على حرب عالميه او اقليميه من اجل نظام بات واضحا انهياره والمسأله باتت على الابواب ولم يبقى الا الوقت اليسير , فقد استطاعت القوى المناهظه لحكم الاسد باسقاطه بطريقه غير مباشره وبعيده كل البعد عن مجلس الامن او الدعم المباشر وذلك عن طريق امداد الثوار بالسلاح والتدريب والاجهزه المتطوره والدعم اللوجستي والاستخباراتي وقد وقفت كل من روسيا والصين وايران وحزب الله والعراق عاجزه عن وقف مثل هذا الامر او فعل شيء , فهي كانت تنتظر عنصر ( المواجهه ) والتدخل المباشر لكن التحالف الامريكي والمناهضين للنظام السوري فوت هذه الفرصه والحجه عليهم واسقط النظام بطريقه غير مباشره.
16- سعى ويسعى الان التحالف ( المؤيد للنظام السوري ) بطريقه او بأخرى لجر المنطقه لحرب اقليميه او خلق جو وظروف لجر ( اميركا وحلفائها والمنطقه المؤيده للمعارضه السوريه وللثوار) لمواجهه حقيقيه ( جيوش مقابل جيوش ) وهذا ما ينتظره النظام السوري وقد افصح النظام اكثر من مره بأنه سيشعل المنطقه بحال اي اعتداء على سوريا ولكن التحالف الامريكي ومن معه المؤيد للثوار فوت الفرصه عليهم وسيفوت الفرصه عليهم وسيبقى هذا الحال بين الاطراف جميعها يتعامل بمبدأ ( المراوغه ) .
17- (التقاء المصالح ) ...اولا ...تحالف الايديولوجيات بالمنطقه العربيه يسعى الى توسيع رقعه الارض بالاضافه الى رقعه السياسه والانظمه , ولا تمانع الدول التي اجتازت الربيع العربي مثل ( مصر وتونس واليمن وليبيا والان سوريا ) من توسيع رقعه الربيع العربي لتجتاح دول اخرى وزيادة تحلفاتها وخاصة ( الاردن ودول الخليج) مما يدفعها لتوفير الدعم الكامل لها بأثاره الشارع العربي للدول التي ما زالت بطور الربيع العربي فتسعى الى اثاره البلبله وزعزعه الانظمه لهذه الدول لكي تلتحق بركب الدول التي سبقتها بالربيع العربي , وهنا تلتقي مصالح هذه الدول ( بطريقه غير مباشره ) وبهذا الوقت بالذات مع مصالح التحالف الروسي والصيني والايراني والسوري والعراقي وحزب الله ) التي يهمها زعزعه الانظمه للدول المجاوره ودخول المنطقه بحالة عدم استقرار لكي تتسع رقعه الازمه وتخرج من قمقم سوريا الى كافة الدول وتصبح المشكله والازمه عامه قد يقود ذلك الى اجبار الجميع على الجلوس على طاوله الحوار والبحث عن حل سياسي يضمن كيان كل طرف لا خاسر ولا رابح..
18- وثانيا ... ان الايديولوجيات التي نتجت عن الربيع العربي همها القضاء على اسرائيل وذلك مطلب وواجب (ديني ) ومن وجهه نظر التحالف ( الايراني الروسي والسوري وحزب الله ) هو مطلب استراتيجي لجر المنطقه وحلفاء ثوار سوريا الى حرب اقليميه وزعزعه انظمة الدول المجاوره والمحيطه ودول الاقليم ... وبكلا ( الامرين الاول والثاني بالتقاء المصالح ) .يقود الى ( تمييع ) للازمه السوريه ويخفف الضغط عليها ولكي يعطي فرصه للتحالف ( الايراني والسوري وحزب الله ) فرصه البقاء والنجاه والوجود ويبقى قائما ( والمفتاح ) لكلا الطرفين هو (اسرائيل ) فالتقت المصالح.
19- التحالف الايراني السوري وحزب الله لا يغفل عن ( الاردن ) .. فهو يعتبرها منطقه استراتيجيه مهمه للغايه وخاصه ان لها طول شريطي حدودي مع اسرائيل بحال شن حرب عليها فهي لا يمكن ان تتجاوز هذه الامتداد الحدودي فهو يشكل لها جبهه حرب حساسه ومهمه بحال اندلاع حرب اقليميه فهي لا تتوانى بأن تسعى بطريقه او بأخرى بزعزعة امن الاردن بشتى الطرق .
20- دخول ( ايران ) على الخط الاردني بطرح فكره او مشروع او مبادره او اي مسمى باعطاء الاردن ( بترول مجاني ) ما هو الا من باب لتغيير التحالفات بالمنطقه , والسعي الى ضم الاردن الى ( التحالف الايراني السوري ... ) والتخلي عن الخليج وتقليص علاقاته مع اميركا والدول الاوروبيه , فهو يعمل ويشتغل سياسيا بوضوح وربما من تحت الخفاء فايران وحلفائها ايضا يعملون بالسر ظاهريا وباطنيا لتغيير الموقف الاردني اما سياسيا وجه لوجه او عن طريق تخلخلهم بالشارع الاردني بطريقه او بأخرى.
21- المعارضه الاردنيه ( مع احترامي الشديد لها ) قد تساعد هذا المخطط (الايراني السوري وحزب الله وغيرهم) بطريقه غير مباشره وهي لا تدري او تدري ومراهنة على ( سياج الاردن الداخلي والخارجي الشرفاء ) من قوات الامن والجيش وكافة الاجهزه الامنيه بأن تبقي ( برنامجهم الاصلاحي ومعارضتهم ) داخليه لا تخدم اي تطلعات خارجيه او اهدافهم , وهنا المراهنه على هذا الامر قد لا تسعف المعارضه الاردنيه وخاصه اذا خرجت الامور من يد المعارضه من سلميه الى العنف بدون معرفتهم من اثار العنف ومن هم اصلا وكيف دخلوا بينهم قد يكون مدسوسين وتنسب الى المعارضه وهم لا يعلمون قد تتدهور الاوضاع الى امور تخدم من يتربص بالاردن ليس حبا بالاردن وانما من اجل تحقيق اهدافه الخاصه والاستراتيجيه . لذا اجد انه من الضروري ان تجلس جميع الاطراف الاردنيه على طاوله الحوار للخروج ببرنامج توافقي اصلاحي يخدم الجميع واضعا المصلحه العامه فوق كل اعتبار , لانك انت لست الوحيد الذي يفكر ويخطط هناك من يتربص ويبحث عن فرصه للولوج لا سمح الله الى داخل الاردن وتفتيتها وزعزعة امنها واستقرارها لخدمة مصالحهم وليس مصلحتك.
22- حتى الدول التي اجتازت الرييع العربي مثل ( مصر .... ) لا تدرك خطوره السياسه ومغامراتها ولم تخوض تجارب بعد بالمفهوم الاستراتيجي واراهن انها لا زالت بطور تجربه وليده جديده تحتاج الى وقت طويل لرسم سياسه منظورها بعيد وربما تقع بشرك انعدام الرؤيه السياسيه فتدخل بمرحله تخبط تقود بلادها والدول الاخرى وتخالفاتها الى كوارث , فهم حديثي التجربه بالسياسه والاندفاع والتسرع بالتخطيط بدون مسؤوليه قد ينجم عنها تدمير ارواح وبلاد وهدم ما تم بناءه بسنيين , اختيار الوقت والمكان والتحالفات الغير مناسبيين قد يقود الى كارثه .
23- التحالفات الايديولوجيه بين الدول وان توافقت بالفكره والمشروع والاهداف والبرنامج لن تصمد طويلا , وربما يظهر الخلاف جليا على ابسط الامور وربما على القياده , وقد ينتج عنه ان يتخلى طرف عن طرف اخر , مما يؤدي الى الخساره الكبرى بالمصالح وصعوبه اعاده جسور الثقه والعلاقات بين الدول الاخرى التي لم تتطابق سياستها مع سياسه هذا التحالف الايديولوجي , لذا من الاجدر والافضل ان اي معارضه داخليه داخل البلد يجب ان تعمل وحيده وبدافع وطني بحت فقط بدون تحالفات او لا سمح الله تتلقى اوامر او ارشادات او سياسات من الخارج , كل ما كانت المعارضه وطنيه ومحصوره داخل البلد وضمن السرب وبالحوار يقود الى نتيجه خيره وجيده تنعكس على امن البلد واستقراره وتحقيق اهداف الاصلاح المنشود وتبقى المعارضه ذات كيان مستقل ووطنيه تحفظ خط الرجعه بحاله حدوث اي انتكاسه لأي دوله من الدول فلا أتأثر بها واقطع الطريق على كل المتربصبن بهذه البلد.
24- ستتغير خارطه التحالفات بالمنطقه وربما عالميا , لان الدلائل تشير جميعها الى ان الازمه السوريه ستنتهي , والمخطط الغربي سيسير بسلاسه وترتيب وبدون تصدير الازمات , وسيتفكك التحالف الروسي الصيني الايراني السوري العراقي قريبا .. واود ان اشير انناكل ما حافظنا على هدوءنا استطعنا ان نعبر هذا الربيع العربي والازمات بهدوء وبدون خساره وبتفاهم واضح واصلاح ذات قيمه ضمن اطار الامن والاستقرار , كل دوله لها خصوصيتها واهدافها وقوتها وامكانياتها ورؤيتها , والتحالفات تتغير , لماذا ازج نفسي بمشاكل وازمات وظروف وتاريخ بلاد وامم اخرى .؟ ..
25- لا يمكن ولا بأي اشكال ان اقتنع انا شخصيا بأن الاختلاف او الخلاف على قوانيين وتشريعات اقرتها الحكومه الاردنيه والاطراف المعارضه ( مع احترامي للجميع ووجهات نظرهم ) ومنها قانون الانتخاب مثلا او رفع الدعم وغيره من الاجراءات ان تكون مدخل لانهيار البلد لا سمح الله او زعزعة لامنه واستقراره , التوافق الوسطي بحل جميع الامور العالقه وان كان الهدف واحد وهو الاصلاح لا بد ان تصل جميع الاطراف الى حل وسطي مرضي لجميع الامور نستطيع من خلاله ان نعبر بالاردن بسلامه وامن في ظل هذه الظروف الكبيره والخطيره والمجهوله فنحن لسنا نعيش وحدنا بهذذا العالم فهناك من يخطط ويدبر والعمليه كبيره جدا قد لا نكون نحن باختلافاتنا ان نتعامل معها قد تسحقنا وتدمرنا ونحن لا ندري.
26- حما الله الاردن وشعبه وسيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني واطال عمره.
ملاحظه : هذا تحليلي للامور كما ارى وهو من وجه نظر شخصيه , قد اكون مخطأ او مصيب ببعض الامور, ولا اقصد الاساءه لاحد لا سمح الله ومع محبتي وودي للجميع .
والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com