أخبار البلد -
أخبار البلد - بدأ معتقلو الحراك في إربد إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على الظروف الصعبة التي يعانون منها.
ووفق زوجة المعتقل باسم الروابدة فإنه تم عزل زوجها في غرفة انفرادية
ومنعت عنه الزيارة، مشيرة إلى أن زوجها مصاب بكدمات مختلفة في جسمه، إضافة
إلى كسور مختلفة بعد تعرضه للضرب بعد اعتقاله.
وأشارت إلى أن زوجها بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام مع مجموعة أخرى من
المعتقلين خلال المسيرات، احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتلقونها داخل
مركز إصلاح وتأهيل حوفا/ المزار الشمالي.
وكان العشرات من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي في اربد، اعتصموا أمام
مركز إصلاح وتأهيل حوفا المزار الشمالي جنوب مدينة إربد للمطالبة بالإفراج
عن المعتقلين الذين شاركوا باحتجاجات رفع الأسعار.
وطالب المشاركون في الاعتصام الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن معتقلي
الرأي والبالغ عددهم زهاء 15 ناشط، مؤكدين أن الدستور الأردني كفل حرية
التعبير بالطرق السلمية ولا يجوز أن يكون مصيرهم السجن.
إلى ذلك، أفرجت الأجهزة الأمنية في إربد عن الناشط أحمد الزعبي البالغ
من العمر 16 عاما، بعد أن اعتقلته عقب مسيرة انطلقت من أمام مسجد نوح
القضاء في شارع جامعة اليرموك مساء أمس، وفق شهود عيان.
وحسب الشهود فإن الزعبي اعتقل أثناء عودته إلى منزله بعد تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين باللباس المدني ومن ثم سحبه إلى مكان مجهول.
وبحسب مصادر أمنية فإن مجموعة من لجنة محامي الدفاع عن المعتقلين
السياسيين في اربد عملت على السير بالاجراءات القانونية حتى تم تكفيل
الناشط الزعبي وإخلاء سبيله.
وكان أقرباء الزعبي أفادوا أن وفدا من المحامين زاره في مديرية شرطة إربد، وطلبوا تكفليه إلا أنه لم يتم الموافقة على طلبهم.