أخبار البلد
اعلن نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة إضراباً للمعلمين ليوم الأحد وذلك خلال إجتماع يعقد حالياً في مجمع النقابات.
وشدد على أن الإضراب ليس مفتوحاً وإنما رسالة من باب الإنحياز للشعب لأن الرفع سيطال كافة السلع.
وكان
الرواشدة أكد أن مجلس نقابة المعلمين سيجتمع الليلة لتحديد الموقف من
الإضراب الذي دعت إليه الأسبوع الماضي إحتجاجاً على قرار رفع الأسعار.
وحول
لقاء مجلس النقابة برئيس الحكومة عبد الله النسور عصر السبت قال النقيب : اجتمعنا برئيس الحكومة بناءً على دعوة منه واستمر
اللقاء لمدة ساعتين ونصف تقريباً .
وأشار إلى أنه طرح على الرئيس
التراجع عن قرارها برفع الدعم عن المشتقات النفطية كونه يؤثر سلباً على
المواطنين وامن وإستقرار الأردن وهو ما كان قد حذر منه في تصريحات سابقة
قبيل إتخاذ القرار.
وأضاف الرواشدة " نرفض كمعلمين الإعتداء على مقدرات الوطن ومكتسباته وندين التخريب " ، مطالباً بالإبقاء والحافظ على سلمية الحراك.
وحث
الأمن والدرك على السماح للمواطنين التعبير بشكل سلمي وابلغ المعلمون رئيس
الحكومة أن أنباءُ وردت لهم عن محاولات استفزاز يقوم بها أفراد من الدرك
للمحتجين ، معتبراً أن الإحتجاجات على قرار الحكومة كان متوقعاً.
ولفت
الرواشدة إلى أن الحكومة طرح موضوع الظروف الاقتصادية الصعبة التي
تعيشها البلاد وقال أن لا مجالاً إلا رفع العم عن المشتقات النفطية مبرراً
في حديثه الإصرار على اتخاذ مثل هذا القرار غير الشعبي لكن مصلحة الوطن
تطلبت ذلك على حد تأكيد رئيس الوزراء .
والمح النقيب الى أن المجتمعين بالرئيس ابلغوه بأنه كان من الأفضل تأجيل القرار طارحين البدائل.
وشدد على أن الإضراب ليس مفتوحاً وإنما رسالة من باب الإنحياز للشعب لأن الرفع سيطال كافة السلع.
وكان الرواشدة أكد أن مجلس نقابة المعلمين سيجتمع الليلة لتحديد الموقف من الإضراب الذي دعت إليه الأسبوع الماضي إحتجاجاً على قرار رفع الأسعار.
وحول لقاء مجلس النقابة برئيس الحكومة عبد الله النسور عصر السبت قال النقيب : اجتمعنا برئيس الحكومة بناءً على دعوة منه واستمر اللقاء لمدة ساعتين ونصف تقريباً .
وأشار إلى أنه طرح على الرئيس التراجع عن قرارها برفع الدعم عن المشتقات النفطية كونه يؤثر سلباً على المواطنين وامن وإستقرار الأردن وهو ما كان قد حذر منه في تصريحات سابقة قبيل إتخاذ القرار.
وأضاف الرواشدة " نرفض كمعلمين الإعتداء على مقدرات الوطن ومكتسباته وندين التخريب " ، مطالباً بالإبقاء والحافظ على سلمية الحراك.
وحث الأمن والدرك على السماح للمواطنين التعبير بشكل سلمي وابلغ المعلمون رئيس الحكومة أن أنباءُ وردت لهم عن محاولات استفزاز يقوم بها أفراد من الدرك للمحتجين ، معتبراً أن الإحتجاجات على قرار الحكومة كان متوقعاً.
ولفت الرواشدة إلى أن الحكومة طرح موضوع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وقال أن لا مجالاً إلا رفع العم عن المشتقات النفطية مبرراً في حديثه الإصرار على اتخاذ مثل هذا القرار غير الشعبي لكن مصلحة الوطن تطلبت ذلك على حد تأكيد رئيس الوزراء .
والمح النقيب الى أن المجتمعين بالرئيس ابلغوه بأنه كان من الأفضل تأجيل القرار طارحين البدائل.