أخبار البلد -
أخبار البلد - استنكرت عشيرة العمري بشدة ما
وصفته بـ”العمل الإجرامي واللاإنساني” من قبل مرتبات الأمن العام وذلك
بإطلاق عيارات نارية من أسلحة اوتوماتيكية على المواطنين الأبرياء، والذي
ادى إلى استشهاد ابنهم الشاب قيس تيسير العمري "27 عاما” وإصابة عدد من
شباب العشيرة الأبرياء، وحالتهم العامة حرجة جدا
وطالبت العشيرة في بيان لها
المسؤلين باظهار الحقية كاملة دون أي نقصان، محملة رئيس الوزراء عبد الله
النسور كامل المسؤولية عن هذا العمل "الإجرامي” في مواجهة أبناء الوطن
العزل الذين خرجوا للتعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة.
كما حملت المسؤلية كاملة لمدير
الأمن العام حسين هزاع المجالي، مطالبة الحكومة بالإعلان الفوري عن
المجرمين الذين تجرؤوا وأطلقوا الرصاص على أبنائهم
وأكدت العشيرة على عدم استلام جثمان الشهيد إلا بعد الاعتراف بهذه الجريمةأمام العشيرة والشعب الأردني بأكمله.
فيما نفى مدير الأمن العام
إطلاق النار على العمري من قبل رجال الأمن في الوسطية باربد، مؤكدا أن رجال
الأمن لم يخرجوا من المركز الأمني وأن العمري أصيب بعيار خرطوش لا يستخدمه
رجال الأمن، أثناء الهجوم على المركز.
فيما نفى مدير الأمن العام
إطلاق النار على العمري من قبل رجال الأمن في الوسطية باربد، مؤكدا أن
العمري أصيب بعيار خرطوش لا يستخدمه رجال الأمن، أثناء الهجوم على المركز.
وأوضح المجالي خلال مؤتمر صحفي
مساء الخميس، أن مجموعة مسلحة قامت بمحاولة الاعتداء واقتحام المركز، حيث
أصيب حرس المبني والعاملين فيه والذين قاموا بالرد على إطلاق العيارات
النارية للدفاع عن المركز وأنفسهم.
وأكد أن العمري أصيب داخل
المركز و4 آخرون كانوا من ضمن المجموعة المسلحة، مشيرا إلى أن مرتبات مركز
الوسطية لم يخرجوا إلى أي جهة أو منزل أو قرية لإطلاق النار كرد فعل بعد
الحادث.