وقال الجوابرة ل"الغد" إن نسبة الزيادة ستطال جميع السلع الغذائية بدون استثناء، مرجعا ذلك الى رفع معدل أجور النقل على المستوردين والتجار، وبالتالي سينعكس ذلك على معدل أسعار السلع.
وأوضح الجوابرة أن السوق المحلية تعاني حاليا من حالة ركود غير مسبوقة نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والقدرة الشرائية للمواطنين قبل فترة رفع أسعار المشتقات النفطية، متوقعا استمرار حالة الركود في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وبين الجوابرة أن هنالك تراجعا حادا في مبيعات التجار، ما سيؤدي الى لجوء البعض منهم إلى إغلاق محالهم في حال بقاء حالة الركود مسيطرة على السوق المحلية.
وحذر الجوابرة الحكومة من اتخاذ قرار رفع أسعار الكهرباء، ما يزيد الأعباء على التجار، والتي بدورها ستنعكس مباشرة على أسعار المواد والسلع الغذائية وبمعدلات كبيرة جدا.
وطالب الجوابرة الحكومة بضرورة إعادة النظر برفع الدعم عن المحروقات، الأمر الذي يتسبب بزيادة معدل أسعار المواد الغذائية.
وكانت أرقام صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة أظهرت أن مخزون مادتي الأرز والسكر يكفي استهلاك المملكة لمدة تتراوح بين 90 و107 أيام.
وأشارت الأرقام إلى توفر مخزون من أصناف حليب البودرة وحبوب الحمص والعدس والفول، وأنه يكفي احتياجات المملكة لمدة تتراوح بين 3 و4 أشهر.