سيدنا.. واثقون أن النُطق السامي سيكون إنتصاراً للأردن وإنحيازاً لكرامة الأردنيين

سيدنا.. واثقون أن النُطق السامي سيكون إنتصاراً للأردن وإنحيازاً لكرامة الأردنيين
أخبار البلد -  
سيدنا.. واثقون أن النُطق السامي سيكون إنتصاراً للأردن وإنحيازاً لكرامة الأردنيين
كتب: محمد رشد الرواحنه
"إن أمن الأردن واستقراره نعمة، لا تنمية ولا إنجاز ولا تقدم مِن دونها. وإن الحفاظ على هذه النعمة مسؤولية لا تهاون فيها، ويجب على الجميع حمايتها مِن خلال العدالة الاجتماعية التي تصون كرامة جميع الأردنيين، ومِن خلال سيادة القانون على الجميع، وعبر تماسكنا المجتمعي ووحدتنا الوطنية، التي ستظل صخرة تتكسر عليها كل محاولات العابثين والمفسدين".. هو النطق السامي وليس سواه.
نعلمُ علم اليقين حجم الضغط الاقتصادي الذي تُعاني منه الدولة، ونعلمُ أنه ضغط عالمي تتعرض له كل بلدان العالم غير النفطية، ولكن في الأردن المعادلة مختلفة تماماً.. لدينا فلسفة حُكم فريدة ومتميزة.. هي فلسفة ملكٌ يدير شؤون البلاد والعباد ويتابع كل صغيرة وكبيرة، كل القرارات بكل تفرعاتها وأبعادها ليست بعيدة عن رقابة المقام السامي.. إنها فلسفة التلاحم المطلق بين القائد والشعب والإنبراء لأي جزئية تتعلق بالمصلحة الوطنية العليا للوطن.. ملكٌ ينحاز لشعبه برغم كل الظروف والأحوال، ونذر نفسه مِن أجل الأردنيين، ورفع الحيف والأذى عنهم، وهذا ليس ببعيد عن الهواشم الذين يشهد لهم التاريخ بأنهم أهل الحكمة والفطنة وأهل العدل، وصمام الأمان.. وعلى الجميع أن يُدرك أهمية هذه الفلسفة التي قادت البلاد الى بر الأمان وسط أمواج عاتية ووسط منطقة ملتهبة.. فلسفة عمادها أمن الأردن وإستقراره ومصالح الأردنيين أولاً وأخيراً ومهما كلّف الأمر.
إننا ندرك تماماً معنى قرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية، لكن رئيسها تحديداً أخطأ التقدير، وهو خطأ نجزم أنه لا يُصحح إلا بالتدخل الملكي المباشر، ونحن على يقين أن القرار السامي لن يكون إلا إنتصاراً للأردن الوطن وإنحيازاً لكرامة الأردنيين، فجلالته الضمانة الحقيقية لإستقرار الاردن وأمنه وحماية الأردنيين مِن أي قرارات حكومية إرتجالية، مِن شأنها أن تجرنا إلى المجهول.. والملك وحده يستطيع أن يوقف أي قرارات حكومية لا تتوافق مع رغبات الشعب.. وفي ظل ما نشهده مِن ردود فعل تدين القرار.. فإننا ندعو الى القليل مِن الصبر ريثما ينتهي المقام السامي مِن قراءة الواقع واتخاذ المناسب.. ونحن واثقون أن الانحياز سيكون للأردن والأردنيين.. لكن يبقى مهماً أن الدرس الذي يجب أن نعيه تماماً أن الملك هو خط الدفاع الأول والأخير عن الأردن والأردني، وهو القريب منهم والأقرب إليهم، ويتدخل في الوقت المناسب.. ونجزم أن الملك يمضي بنا وبخطوات واثقة على طريق التنمية والبناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة لتوفير الحياة الآمنة الكريمة للجميع.. ونحن معه وبه ماضون.
شريط الأخبار "ستدخلون عاموديا وتخرجون أفقيا"... حزب الله يكشف تفاصيل "كمين جولاني" وقصف تل أبيب هل الحسد سبب وفاة أيمن العلي بسرطان المعدة؟.. أزهرى يجيب مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 675209 مسافرين خلال شهر تشرين الأول الملك والرئيس البولندي يتابعان تمرينا عسكريا مشتركا لمكافحة الإرهاب وزير الطاقة: لا مواقف سياسية من استخراج الثروات الطبيعية في الأردن شركة البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة الصفدي يترأس أول اجتماع لمكتب دائم النواب..وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش ما هي صلاة الاستسقاء وكيف تصلى؟ إدارة السير: اشتعال مركبة على طريق المطار باتجاه جسر الارسال قرارات جديدة للحكومة الأردنية مجلس إدارة جديد لجريدة الدستور .. أسماء التربية توعدت بمعاقبتها.. هل اعتدت الطالبة على معلمتها "بأضافرها" ام بسلاح ابيض !! الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل الكساسبة يشكك في قانونية عضوية المقاولين.. والنقيب الدويري : لا تلتفتوا الى "التشويش" واجراءاتنا قانونية الشرق الأوسط القابضة توزع أرباح بنسبة (7%) وتعيين عمر الداوود بالأوسط للتأمين الدكتور محسن أبو عوض: خطاب جلالة الملك يضع الجميع أمام مسؤوليات المرحلة القادمة - تصريحات وفيديو الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء السبت المقبل ‎بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية في الأردن تقدم تقريرها النهائي متضمنًا 18 توصية تهدف إلى تعزيز الإصلاحات الانتخابية الجارية.. صور الشرق الأوسط القابضة توزع أرباح بنسبة (7%) وتعيين عمر الداوود بالأوسط للتأمين الضمان: بدء العمل بنظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة