"الرجل الطيب" لن يغير البيت الأبيض!

الرجل الطيب لن يغير البيت الأبيض!
أخبار البلد -  

تشكل الانتخابات الرئاسية الأميركية محط اهتمام عالمي، لكن هذا الاهتمام مرتبط بمصالح ودول وشعوب تختلف أوضاعها السياسية والاقتصادية وطبيعة علاقتها بالولايات المتحدة الأميركية عن الحالة العربية، وقلما تكون طبيعة الاهتمام بالحالة الأميركية الانتخابية عالميا بنفس القدر عربيا.فالعرب، على مختلف مستوياتهم المعرفية والسياسية والاقتصادية، يتابعون، على مستوى النخب السياسية والمواطن العادي، باهتمام منقطع النظير ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، وكذلك القوى والأحزاب السياسية، وحتى الأنظمة السياسية، على اعتبار أن من سيدخل البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، سيساهم بفاعلية في تحديد كثير من القضايا على المستوى العالمي.وتبدو الحالة العربية غريبة بعض الشيء عن باقي الدول والشعوب الأخرى في حجم التوقعات والآمال والأمنيات التي تعقد على الرئيس الجديد، بشكل مبالغ فيه إلى الحد الذي يؤكد واقع الإحباط واليأس من قدرة العرب على خلق واقع جديد تكون فيه لغة المصالح هي التي تشكل تلك العلاقات؛ ففي كل انتخابات يزداد حجم التوقعات والآمال. والثابت أن الواقع العربي لم يعد حيويا بما يكفي لفرض أي من شروط اللعبة بما يخص مستقبله، ووصل العجز إلى التسليم بان الولايات المتحدة هي التي تقرر حاضر ومستقبل الواقع العربي!لا تلام الولايات المتحدة باعتبارها إمبراطورية تبحث عن مصالحها السياسية والاقتصادية لشعبها، هكذا تفعل كل الدول العظمى، ولكن حالة العجز العربي هي المدعاة للوم الشديد والشعور بحجم الأزمة الكبيرة التي من الصعب ضمن الظروف الموضوعية الحالية الخروج منها.العالم غير العربي الذي يتابع التطورات في أميركا، يتابعها وفي ذهنه كيف يمكن أن يطور علاقاته الاقتصادية، والبحث عن شراكات معها تضمن لهذه الدول نصيبا من الكعكة الأميركية؛ فهي من أكبر أسواق العالم الاستهلاكية التي تتدفق إليها المنتجات والبضائع العالمية، ولذلك ثمة مصالح تربط الدول بالولايات المتحدة وهي أيضا ترتبط بمصالح مع باقي دول العالم، وهذا يفسر السبب في السير في ركب السياسات الأميركية بغض النظر عن طبيعة المرشح سواء أكان جمهوريا أم ديمقراطيا.لكننا كعرب نغفل هذه الحقيقة عندما نطلب من الدول والشركات وحتى الأفراد عدم المسير في ركب السياسة الأميركية، فالمصالح الاقتصادية والمصالح وحدها تتطلب بناء تحالفات مع هذا السوق الذي لا يكتفي من الاستهلاك.يشكو الجميع من تعامل الولايات المتحدة مع القضايا العربية ومن التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ورؤيتها للقضية الفلسطينية؛ لكن الجميع يتناسون أن السياسة هي لعبة المصالح ولا يجيدها سوى الأقوياء، والعالم لا يحترم الضعفاء، والحالة العربية في أضعف مراحلها، وهي مدعاة للشفقة.فوز براك أوباما "الرجل الطيب" كما يحلو لبعض العرب المتواجدين هنا في أميركا تسميته، لا يقدم ولا يؤخر في مسيرة السياسة الأميركية المبنية على المصالح!

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي