المال السياسي «على ودنه» يا خطيب

المال السياسي «على ودنه» يا خطيب
أخبار البلد -  

يعني أنا مش فاهم كيف عبد الإله الخطيب مسؤول العملية الانتخابية الأول، ساكت عن مجزرة شراء الأصوات التي بدأت تثبت أقدامها بشكل كبير!

هناك تقديرات تشير إلى أن أكثر من نص مليون بطاقة هي الآن في جعبة مرشحين محتملين سيطروا عليها، إما بالمال أو بالخاوة أو بالاتفاق مع موظفين في الدولة.

قبل أيام وعلى شاشة إحدى الفضائيات المحلية، اتصل النائب السابق سليمان غنيمات وقدم مداخلة تحدث فيها عن المال السياسي الضخم الذي بدأت ماكينته تعمل في كل أرجاء البلد.

الناس يتحدثون علانية وهمساً عن سعر البطاقة الانتخابية، وهناك مزاد خفي وصراع مستعر بين المرشحين عنوانه «اشتر قبل أن يسبق الآخر»!

السماسرة يتحركون بحرية غير مسبوقة، فلا خوف ولا رادع، وهناك من يزعم منهم بأنه اخذ ضوءا اخضر من جهات كي يتحرك كما يشاء وحيثما شاء.

النزاهة بدأت بالسقوط اليوم وبشكل مدوي، وما زلت أصر على أن قانون الصوت بطبيعة بنيته هو قانون يشجع ويشكل بيئة مناسبة للتزوير، ولا سيما من مدخل شراء الأصوات.

عملية التسجيل التي تباهت بها الحكومة لم تكن نزيهة جدا كما يحاول البعض وضعها في أعلى حلقة من حلقات المعايير الدولية. ورغم ذلك نقول إن التزوير في مرحلة ما بعد التسجيل لن يختلف عن سابقاته؛ وذلك لأسباب كثيرة منها القانون، ومنها أن المرشحين في معظمهم هم من اليمين المتحالف مع الأجهزة ومع رأس المال، وهؤلاء محميون من البيروقراطية الفاسدة المحترفة في تعاملها مع انتخابات الصوت الواحد. صراخ النزاهة المزعوم بات مشكوكا فيه، والعملية الانتخابية ستواجه بمقاطعة معتبرة رغم أرقام التسجيل «المدحوشة دحش»، أما الهيئة المستقلة ورئيسها فهم مجرد دعاية لعملية سيزورون حقائقها.

الانتخابات ستجري بدون المعارضة السياسية، وسيكون التنافس محصوراً بين شخصيات محسوبة على تفصيلات الدولة المختلفة. ورغم ذلك سيكون هناك تزوير، وقد شاهدنا حتى الآن مؤشرات تؤيد ذلك، وهي كما أسلفنا متعلقة بالمال السياسي وتحالفات حماية الفساد من المساءلة.

النظام يتخبط ويظن أنه قادر على النزاهة، التزوير اليوم بنية وثقافة رسمية لا تقل في قدرتها على البقاء عن الفساد الذي نجا. ومن هنا نقول: الحل ليس بالانتخابات، ولا بإنتاج هيئة مستقلة تديرها، الحل بتغيير القانون الذي يحد من مجالات التزوير الواسعة، ويشجع على المشاركة المجدية لكل الناس، وغير ذلك سنواصل الدوران في حلقة مفرغة.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي