أين أنتم أيها العرب ؟

أين أنتم أيها العرب ؟
أخبار البلد -  
مطلوب إطلاق مشروع مارشال عربي لإعادة الأمل لدى المواطن العربي وتحسين ظروفه المعيشية .
أصبحنا في الربع الأخير من العام ، وما زلنا بانتظار المساعدات الخارجية المقدرة بـ 870 مليون دينار، والشعور لدى الأردنيين نُخبا وأفرادا بات واضحا، أن هناك دفعا خارجيا عربيا وأجنبيا لإبقاء الأردن الرسمي والشعبي تحت خط الفقر، وعود كثيرة لكن لم تتسلم الدولة سوى الفتات.
الأمر أصبح مخيفا بالنسبة للخزينة والموازنة العامة التي كان من المفترض أن تتسلم أكثر من نصف المساعدات المقرَّة، لكن لا حياة لمن تنادي، فما هو السبب؟ هل هناك ضغوط سياسية تمارس على الأردن ؟ أم أن هناك انتظارا لقطار التغيير الدائر في الإقليم؟
من الأفضل الإقرار بأن أية مساعدات خارجية لا بد أن تكون مشروطة ببرامج أو حتى أوقات أو طرق صرف أو سياسات اقتصادية أو سياسة محددة أو حتى سلوكيات معينة، فالدول المانحة لها مصالح سياسية تدافع عنها، وهي ليست جمعيات خيرية تبحث عن المساعدة بحد ذاتها.
والحمد لله أن كل ما قيل عن استجابة أردنية لضغوط عربية أو أجنبية في الموضوع السوري أو غيره ثبت لغاية الآن عدم صحته، والمواقف الرسمية الأردنية معروفة ، لكن ما زالت المساعدات لم تتدفق بعد، وهذه قضية لم تعد محتملة.
والصحيح أن الحكومة أو حتى الدولة الأردنية يجب أن لا تربط المساعدات العربية أو الأجنبية بحسن نية المانحين "وخوفهم من الله وبحثهم عن الأجر في الآخرة" لأن هذه الناحية غير موجودة ، فالعلاقات الدولية تقوم على المصالح التي هي المحرك الأساسي، وبناء على ذلك فإن الموقع الجغرافي والوزن السياسي للدول هما اللذان يحددان قيمة التعاملات السياسية والمالية.
وإذا اتفقنا على ذلك فإن للأردن دورا أساسيا في الإقليم ودورا في صيانة السلم وحفظ الحدود مع ثلاث دول عربية هي المملكة العربية السعودية والعراق وسورية، وأي تساهل أو تخاذل أو عدم مقدرة على حماية تلك الحدود فإن التكلفة السياسية ستكون عالية، من هنا وجب على الجميع دعم الأردن لأن في ذلك دعما للاستقرار في المنطقة.
ويبدو أن الوضع في الإقليم ليس بعيدا عن حال أوروبا عند انهيار الجدار عام 1989، لكن أوروبا الغربية ساعدت"الشرقية" لأنه لا يكفي أن تكون غنيا في حين يكون جارك محتاجا، فالوضع اليوم في الإقليم مهترئ نتيجة إدامة الاحتلال الإسرائيلي، وبعد عدة حروب وأزمات في لبنان والعراق والسودان والصومال واليمن وسورية وجلوس قوى إقليمية جديدة حول الطاولة، الأمر الذي غيَّر الكثير من أصول اللعبة ومفرداتها.
المطلوب أن لا يقتصر الدعم العربي على دولة واثنتين، وأن لا يكون المقصود من الدعم "إسكات الجوع"، بل إن الأمر ملح لإطلاق مشروع مارشال عربي لإعادة الأمل لدى المواطن العربي بإمكانية إعادة إعمار البلدان العربية بعد الخراب الكبير الذي جرته الأنظمة القمعية الفاسدة أو ما جلبته الظروف السياسية المحيطة.
والحل إطلاق مشروع عربي نهضوي كبير يخصص له ما لا يقل عن مئة مليار دولار يتم صرفها على مساعدة الدول العربية للخروج من أزمتها وعجزها الاقتصادي لتعزيز اقتصادياتها نحو الإنتاج الفاعل في الماكنة العالمية وإشاعة الديمقراطية وثقافة المساءلة وحقوق الإنسان حتى نلحق بركب الحضارة والمدنية، وإذا تأخر هذا المشروع فالجميع خاسرون ! .
 
شريط الأخبار القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين