«الشارع - الانتخابات» ... ثنائية مكلفة

«الشارع  الانتخابات» ... ثنائية مكلفة
أخبار البلد -  

مع قدوم حكومة الدكتور عبدالله النسور يبدو الخطاب الرسمي الإقصائي على حاله دون تعديل يذكر، لا بل قد فاجأنا الرئيس حين عرض على الحركة الإسلامية «تمديد التسجيل» كحل للأزمة.

حسابات التكلفة لم تعد بوارد صانع القرار، فهم مصرّون على الذهاب إلى الانتخابات رغم أن أياً من أقانيم الأزمة السياسية في البلد لم يجد طريقه إلى الحل.
الأزمة تراوح مكانها وتعلن عن احتجاب الانسجام بين بناها الرئيسة، هناك انتخابات ستكون بعد أربعة أشهر، وهناك شارع يتظاهر قبل الانتخابات وبعدها وأثناءها.
كان بالإمكان تفتيت المعضلة وإهدار قدرتها لو أن المرجعيات لم تتسرع بإعلان «آكدية الانتخابات» ولزومية إجرائها دستوريا بعد حل البرلمان واستقالة حكومة الطراونة.
الدكتور النسور رئيس الوزراء أعلن أنه لا يحمل معه أكثر من قنطرة إجراء الانتخابات ذلك تحت إمرة هيئة عبد الإله الخطيب، وهو بذلك يؤكد عناد المطبخ وعدم قدرته على رؤية جذور الأزمة.
لم يعد هناك مروحة سيناريوهات تذكر، فالتشديد المركزي من القصر جاء ليؤكد على ثنائية (الشارع والانتخابات) وهي ثنائية تجعلنا نقلق ونتردد في قبولها وندعو إلى مراجعتها بالسرعة القصوى.
دعونا نفكك الثنائية بهدوء وبأمانة، الحراكات والإسلاميين أي «المقاطعين» لا ينظرون لإجراء الانتخابات من باب تفويت مجال متاح أو من جهة عزل سيكون لهم, بل على العكس، هم يقيّمون الانتخابات على أنها جزء من رداءة أداء النظام فيما يتعلق بالإصلاح، وأنها جزء من نزعات سلطوية يتمسك بها الفاسدون من الإدارة.
بالتالي ستكون مراكز التفكير في عقل النظام مخطئة إن هي ظنت أنها بإجراء الانتخابات ستنهي حالة ضاغطة وستعزلها.
الانتخابات لن تكون نزيهة لا سيما من حيث القناعات، فكل الخاسرين سيتهمون الدولة بالتزوير، والانتخابات من حيث المحتوى لن تأتي إلا بتكرار مقيت لمجلس انقضت شرعيته الشعبية.
من يصرون على إجراء الانتخابات ولا يأبهون لاستمرار الحراك الإصلاح، هؤلاء «يهوّرون» بنا إلى مناطق خطيرة ومكلفة سنندم عليها.
نحن اليوم لا نختلف مع «أشباح القرار» حول تقدير الموقف أو حجم وتوقيت المطالب أو حتى لغة الخطاب، خلافنا معهم يتمركز حول الإبقاء من عدمه على إدارة فسدت وأساءت واستبدت، وتلك هي الحكاية التي يحاولون الهروب منها.

 
شريط الأخبار القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر