النسور.. عارض السياسات وجاء لتنفيذها!

النسور.. عارض السياسات وجاء لتنفيذها!
أخبار البلد -  


بالنظرإلى المواقفالتي اتخذهاتحت قبة البرلمان، كان اسم الدكتورعبدالله النسورمستبعدا من ترشيحات النخبالسياسية لمنصبرئيس الوزراء. لكن المفاجأةحصلت؛ المعارضالشرس للحكوماتالأربع السابقةأصبح اليومرئيسا للوزراء.النسور رجل خبرة في السياسة والاقتصادوالإدارة، خطيبمفوه، وصاحبحجة قوية. خصومه في الوسط السياسيأكثر من أصدقائه، لكن الطرفين يحترمانقدراته. ويمتلك النسور ميزةتكتسب أهميةاستثنائية في هذه المرحلة،وهي النزاهة؛فاسم الرجللم يرد من قريبأو بعيدفي ملفاتالفساد.لكن لعبة السياسةفي الأردنعجيبة وغريبةحقا؛ فالنسورالنائب الذيعارض بالأمسقانون الانتخاب،وتحفظ على فكرة الانتخاباتالمبكرة، يجد نفسه اليوممكلفا بالإشرافعلى الانتخابات. وأول مهمةتصدرت كتابالتكليف لحكومته،هي تعزيزالتعاون والتنسيقمع الهيئةالمستقلة بما يضمن إجراءانتخابات حرة ونزيهة.والنسور الذي دعم اقتراحات تعديلقانون الانتخاب،واجتهد في البحث عن منافذ دستوريةلتحقيق هذه الغاية، لن يكون بوسعهأن يعد المعارضة بشيء؛فقد حدد كتاب التكليفمهمة الحكومةبالحوار مع مختلف القوىالحزبية والسياسيةلتشجيعها على المشاركة في الانتخابات، وفق الوضع القائم.اتخذ النسورمواقف نقديةصارمة من سياسات حكومةفايز الطراونةفي المجالالاقتصادي. لكنه اليوم مطالببالالتزام ببرنامجالإصلاح الاقتصاديوالمالي الذيأعدته الحكومةقبل استقالتها،وربما عليهأيضا أن يحتفظ بنفسالفريق الاقتصادي.بهذا المعنى،فإن حكومةالنسور ستتولىتنفيذ الجانبالأصعب من هذه المهمة،وهو البدءبرفع الدعمعن السلعالأساسية، والتصديللأزمة الاقتصاديةوتبعاتها على الموازنة العامة. ولهذا جاء التكليف واضحابإعداد موازنةمتوسطة المدىللعام المقبل،تحوطا لكل الاحتمالات والتطورات.النسور الذيعارض تعديلاتقانون المطبوعاتوالنشر الخاصةبالإعلام الإلكتروني،سيكون في موقف محرجأمام عشراتالإعلاميين المعتصمينمنذ عشرينيوما في الخيمة احتجاجاعلى القانون. فليس هناكمن وسيلةقانونية للتراجععن التعديلات،أو منع إغلاق المواقعالإلكترونية بعد انتهاء مهلةالترخيص والتسجيل. بالتأكيد هناكحلول يمكنالبحث بها لتجميد الآثارالسلبية للتعديلات،لكن هل بوسع حكومةالنسور التفكيرفي هذا الخيار؟الفرق الجوهريالذي يمكنأن تحدثهشخصية مثل النسور هو في الأداءوليس في جوهر السياسات. هامش المناورةفي القضاياالرئيسة محدودللغاية، لكن مشكلة الحكوماتلم تكن سياسية دائما،إنما في أسلوب إدارةالأزمات مع وسائل الإعلاموالرأي العام.حكومة النسورهي استمرارللحكومات الانتقالية،ولن يكونباستطاعتها إنجازتغييرات جذريةفي المجالينالسياسي والاقتصادي. يكفي أن تضمن إجراءانتخابات حرة ونزيهة يرضىعنها الناس،وأن تديرالأزمة الاقتصاديةوالمالية على نحو يخففمن آثاررفع الدعمعن الفقراءوأبناء الطبقةالوسطى

 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل