الانتخابات على الأبواب.. أين هم رجال الدولة؟

الانتخابات على الأبواب.. أين هم رجال الدولة؟
أخبار البلد -  


عدد محدود جدا من رجال الدولة يفكرون في خوض الانتخابات النيابية المقبلة. أعني بهذه الفئة "العريضة"؛ الرؤساء السابقين للحكومات والديوان الملكي، ومديري أجهزة سيادية، والوزراء البارزين ممن تولوا الحقائب مرات عديدة، وأعضاء مجلس الأعيان السابقين والحاليين.

الغالبية الساحقة من هؤلاء صاروا رجال دولة بلا عناء يذكر؛ نالوا امتيازات السلطة وجاه المناصب، وتقلبوا عليها بالتعيين. لم يتعرضوا لامتحان الشعبية ولا مرة، لا بل إن النظام السياسي خسر من رصيده الشعبي أحيانا بسبب وجود بعضهم في منصبه.

ألم يحن الوقت لرد الجميل للدولة؟

اللحظة سانحة؛ الانتخابات النيابية على الأبواب، والدولة والمجتمع في أمسّ الحاجة إلى نواب من أصحاب الخبرة والكفاءة في مجال السياسة والاقتصاد، فمن أفضل من رجال الدولة لملء مقاعد المجلس الجديد؟

معظم من تولوا رئاسة الحكومات ومواقع المسؤولية المتقدمة، في السنوات الأخيرة، ادعوا أنهم أصحاب برامج سياسية ونظريات يكفل تطبيقها النهوض بالاقتصاد الوطني والإدارة الحكومية. وكثير منهم قالوا عند مغادرتهم لمناصبهم إنهم لم يأخذوا الوقت الكافي لتنفيذ خططهم وبرامجهم. الميدان مفتوح أمامهم الآن؛ تقدموا لخوض الانتخابات بما لديكم من برامج لتنالوا ثقة الشعب، ومن ثم تشكيل حكومة برلمانية إن استطعتم بناء تحالف الأغلبية.

هذا خير لكم من أن تأتوا إلى المناصب بالطريقة التقليدية السابقة، والتي جرّت عليكم الانتقادات بوصفكم فئة من المحظيين أو من أبناء الذوات الذين يتوارثون المناصب من الآباء والأجداد.

وجود رجال الدولة في البرلمان المقبل سيضفي طابعا سياسيا على علاقتهم مع خصومهم في العمل العام؛ لن يكون بوسع أحد أن ينتقدهم بالأسلوب القديم، والمهين أحيانا، على المستوى الشخصي، وهذا سيرفع من سوية النقاش العام ومستوى العمل السياسي.

الدولة على أبواب مرحلة سياسية جديدة، ستتغير معها قواعد اللعبة السياسية بشكل جذري، وسيكون البرلمان الموقع الرئيس لصناعة النخب السياسية وصعودها سلم العمل العام.

موقف رجال الدولة الحالي يثير الاستغراب حقا؛ لا يبدون أي اهتمام بخوض المعركة الانتخابية، ويستنفرون مع قرب التغيير الحكومي أو في رئاسة الديوان الملكي.

ما الذي يمنع سمير الرفاعي، ومعروف البخيت، وعون الخصاونة، وعدنان بدران، وباسم عوض الله، ومروان المعشر، وصلاح البشير، وناصر اللوزي، وحتى فايز الطراونة، وغيرهم الكثير من السياسيين، من خوض الانتخابات بقوائم، أو على المستوى الفردي مثلما فعل من قبل طاهر المصري وعلي أبو الراغب وعبدالرؤوف الروابدة وفيصل الفايز؟

في الوسط السياسي أسماء محترمة لوزراء سابقين، من أمثال الدكتور رجائي المعشر، وسمير حباشنة، ومحمد داوودية، ومازن الساكت، وموسى المعايطة، ونايف القاضي، وعيد الفايز، سبق لهم أن خاضوا الانتخابات، ففازوا وخسروا، وبمقدورهم اليوم أن يتقدموا للسباق بثقة كبيرة، فلماذا يحجمون؟

الدولة بحاجة إلى رجالها في هذه المرحلة الدقيقة. ونجاح عملية التحول الديمقراطي التي يقودها الملك يتوقف على مدى تجاوب النخب السياسية مع التحدي الماثل أمامنا.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل