مراجعة لا محاكمة

مراجعة لا محاكمة
أخبار البلد -  

على صفحته في الفيس بوك . نعى نائب سابق مجلس النواب الذي بحسبه « كان ألعوبة بيد السلطة التنفيذية و الأجهزة الأمنية و الفاسدين ذوي النفوذ « والذي « برأ الفاسدين» , من «جرائم الكازينو والفوسفات وسكن كريم كما زعم وهي جرائم لا يقترب منها الشك بحسب إطلاعه وما تيسر له من نفاذ الى الأسرار برعاية حكومة لم يمهلها القدر كثيرا , ولم ينس النائب الباكي أن يلوم الألية الفاسدة التي يدار فيها الأردن» .
في الجهة الأخرى , لا يكل منظر من الحقبة الإشتراكية الزائلة تكرار ذات المفردات كلما ضاقت به السبل وهو يخوض معارك طحن الهواء في كل الإتجاهات , فهو لم يزل في مخاض تحديد هوية عدو الأردنيين ومقدراتهم , بين الليبراليين والمحافظين والإخوان والدولة , أو القطاع الخاص الا من رحم ربي ممن وجد عنده الرعاية والوفادة من أصحاب رأس المال الوطني وبين نصف المجتمع , الذي إستحوذ كما زعم على الثروات التي يجب تاميمها لصالح النصف الأخر .. ضحية مؤامرة الإفقار والتهميش !! . 
إن مناقشة مثل هذه الهرطقات , مضيعة للوقت لكن الخطورة , كانت في حجم التضليل الذي مورس , والذي وجد رضا من أطراف كانت مسؤولة وصمت من أخرى لا تزال في المسؤولية , يفترض بها أن تقف في مواجهته بإبراز الحقائق التي تمتلكها , لكنها أخفتها لغاية في نفس يعقوب .
معروف أن السياسات الإقتصادية التي طبقت ومنها تحديدا الخصخصة , على مدى عقد مضى هي هدف كل هذا الهجوم الشرس , لكن الغاية هنا ليس كما هي في نفس يعقوب بل تتركز في تكريس شعار «الدولة الفاسدة «, أو «عشر سنوات أفسدت الدولة» كما قال رئيس وزراء سابق .
في مواجهة هذه الهجمة , هناك حاجة ماسة لأن يتداعى رؤساء الوزراء والوزراء الذين مروا خلال هذه الحقبة وعدد من المفكرين و الإقتصاديين وأولئك الذين يرمون بحجر , الى مؤتمر عام , يناقش هذه السياسات لا يحاكمها , يراجعها ولا يخطئها , ويطرح على الطاولة بكل شفافية كل الحقيقة بشأنها , ليس بهدف الدفاع أو إصدار صكوك براءة أو إدانة لحقبة أو شخوص أو سياسات , بل لإظهار الحقائق التي فيها الحكم والتقييم , تتضمن وثيقة أو كتابا أبيضا يجيب عن كل التساؤلات ويوقف كل هذا التضليل ويحسم في قراءة موضوعية كل الجدل مرة والى الأبد .
.qadmaniisam@yahoo.com

 
شريط الأخبار سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي مالك شركة يفصل موظفة لحضورها المبكر يوميا.. والمحكمة تؤيد قراره الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء - تفاصيل ابتزاز خطير: إسرائيل تحجب المياه الأردنية وتحاول السيطرة على موارد سوريا ولبنان إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم