مسجات مشبوهة...أين عُقّال البلاد ؟

مسجات مشبوهة...أين عُقّال البلاد ؟
أخبار البلد -  
في خضم الصخب الذي يطحننا هذه الايام، والتحشيد غير الطبيعي وكأننا ذاهبون إلى معركة حقيقية،وقد ازدحمت به وسائل الاعلام، حول ما قد يحدث في مسيرة الجمعة، وبعد أن ندر كلام العقال، وكثر كلام التصعيد والتهويش، جاءت فكرة عبقرية من رئيس الوزراء السابق النائب فيصل الفايز، اتمنى أن يلتقطها عُقّال الحكومة واجهزتها، كما يلتقطها عُقّال الإخوان.
فكرة الفايز جاءت بعد مناشدة لتغليب لغة العقل ومصلحة الوطن خلال المسيرات وضبط المشاعر والانفعالات وعدم الانجرار خلف أي استفزازات من أي طرف، والفصل بين الحراكات والفعاليات الشعبية المنوي إقامتها من قبل مواطنين يوم الجمعة بحيث تنفصل إحداهما عن الاخرى في المكان والزمان.
الآن، وبعد أن وصلت الامور الى هذا الحد، فإن الحل الوحيد هو بفصل المسيرتين، والابتعاد عن كل ما يمكن ان يؤدي الى اقتراب بعضهما من بعض، لأن لحظة الجنون لا تحتاج إلاّ إلى متهور يقذف حجرا من طرف على الآخر، أو هتاف من مراهق سياسي يخرج عن السياق الطبيعي، ومنطقة وسط البلد كمين محصور على الطرفين، وإمكانية خروج من لا ينوي الاشتباك غير سهلة، فالمنافذ صعبة، ومخارج الابتعاد من المنطقة ليست ميسرة.
لاحظوا، أننا نتحدث عن يوم دموي، (لا عن يوم للاصلاح) من المتوقع أن يشهد فوضى عارمة، وما سيخرج من الطرفين لا ينبىء بخير، فاذا كان صحيحا أن جماعات من قوى الموالاة سوف تبيت في المسجد الحسيني ليلة الجمعة، وتغلق طرق الوصول الى وسط البلد، فهذه اشارة ليست مبطنة بل مباشرة عن نوايا غير طيبة، تعلن الصدام قبل أن يقع.
في الطرف الآخر، فإن التعاميم التي تنتشر بشكل واسع عن التحضير للحشد وطرق الوصول إلى عمان من المحافظات، على شكل جماعات وحلقات، واستنهاض النساء والاطفال والمرضى غير الطبيعي وحمل العلاجات والاسعافات الاولية، وربما يصل الامر إلى مستشفيات ميدانية، كما حصل على دوار الداخلية في 24 آذار، وكأنها معركة حسم فيها ضحايا ومصابون. كل هذا يشي بعواقب لا تحمد عقباها.
فيما الطابور الخامس أو السادس، لم ولن يقف صامتا، بل يمارس التحريض عبر المسجات التي تصل الى هواتف المواطنين، كان آخرها رسالة أمس التي تقول: (على الحسيني رايحين..شهداء بالملايين)، فيها من الخطورة والفتنة بقدر لا يعرف مرسلوها حجمهما. فهذه الرسالة منسوخة عن قول عظيم للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما قال: (على القدس رايحين ..شهداء بالملايين). وما بين الرسالتين بون شاسع، لا تخفى على أي عاقل.
بالمحصلة، وبالكلام الواضح، والبنط العريض، فإن (مجنونا يرمي حجرا في بئر يحتاج مئات العُقّال لإخراجه)، وفي الساعات المتبقية، نحتاج الى سماع كلام العُقّال والحكماء، حتى يصمت المراهقون السياسيون، الذين يلعبون بالنار، ولا يدركون خطورة تصريحاتهم.
 
شريط الأخبار النمري ومنصور وأبو علبة يعلقون على تعيين 6 "وزراء دولة" في الحكومة الجديدة زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية