فلسطين تتسول على أبوابنا *

فلسطين تتسول على أبوابنا *
أخبار البلد -  
أعلنت ستة مستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية مواجهتها لوضع مأساوي بسبب الديون، و عدم قدرتها على الاستمرار، وبعض تلك الديون على السلطة الفلسطينية، وبعضها بسبب كلفة إدارة المستشفيات.

تلك المستشفيات هي: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، مستشفى اوغستا فكتوريا (المطلع)، مستشفى المقاصد، مستشفى سانت جون للعيون، مستشفى سانت جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لا نعرف ماذا يفعل سوى السفر وإلقاء الكلمات، لأن الرئيس لا مشروع عنده، فلا هو مع الانتفاضة والحرب، ولا مشروع سلميا عنده، وفوق ذلك يترك مؤسسات القدس تنهار أمام عينيه!!

لا يجيد في هذه الحالة سوى السفر ، ولو اطلق حملة لجمع المال للقدس أو لمستشفياتها، لكان ذلك خيرا من التحنيط في «رام الله» دون فعل اي شيء، لمدينة القدس المحتلة ولفلسطين التي باتت تتسول على أبواب اهلها و ابواب العرب ايضا.

أثرياء الفلسطينيين عددهم بالآلاف ونتحدث هنا عن «المليونيرية»ولو تبرع كل واحد بخمسة آلاف دولار، وارسلها مع اي مسافر الى القدس، حتى لايتذرعوا بمخاوفهم من تهمة تمويل الارهاب عبر التحويلات، لما وصلت المستشفيات الى تلك الحالة.

فوقهم وبعدهم يأتي اثرياء العرب والمسلمين، الذين ينفقون على قصورهم وجواريهم ومجوهراتهم وحفلاتهم، اضعاف ما تحتاجه مستشفيات القدس التي تداوي المرضى من المدينة وقراها، لكنهم مثل سابقيهم، ينتظرون صلاح الدين ليخرج اولا.

العرب في قمة عربية، أعلنوا عن نصف مليار دولار دعما للقدس، والنصف مليار، ثبت انه يساوي عشرة قروش فقط، هي كلفة طباعة القرار وإعلانه أمام الأمة العربية، لأن القرار لم ينفذ، ولأن العرب مستعدون ان يخسروا مئات المليارات في بورصة نيويورك على ان يدفعوا رقماً بسيطاً للقدس واهلها.

الذريعة معروفة اذ يقولون لك ان الأموال قد تتم سرقتها، وفي حالات ان التحويل صعب، الى آخر الحجج والذرائع، وفي نهاية المطاف يتم تهويد القدس على مرأى اهلها والعرب والمسلمين، ويتم تركها لتهوي تحت وطأة الضرائب والحصار والتجويع والخنق.

مستشفيات القدس الشرقية بحاجة للمال والإنقاذ، ولعل الرئيس المشغول بالسفر والحل والترحال ، والحرد على من ُيمثل فلسطين في العالم هو او جماعة غزة، ان يترك كل هذه القصص ويبحث عن مال فلسطيني او عربي لإنقاذ مستشفيات القدس.

أليس عاراً علينا جميعاً أن تتسول القدس على أبوابنا؟!.
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق