"يا شرارة الشر" .. كبلت يد الكريم وحجرت على عقل الحكيم وكتمت انفاس الصادحين بالحق ...... ارحل يا طراونه

يا شرارة الشر .. كبلت يد الكريم وحجرت على عقل الحكيم وكتمت انفاس الصادحين بالحق ...... ارحل يا طراونه
أخبار البلد -  
دولة رئيس وزرائنا الأفخم فايز الطراونه، أنت لست رجل المرحلة، ولا أنت بالقادر على إخراج البلاد من الأزمة التي أنت عميد أركانها، بل أنت شرارة الشر ومحواسه، وهذا الحكم إذ أطلقه في حقك إنما استنتجته من تعمدك في إيقاع الأردنيين في مواجهة مؤسسات الدولة، والدفع بهم ليتخذوا من سدة الحكم في بلادنا خصماً، وتحميله تبعات قراراتك، التي أغرقت المواطن الأردني في دموعه حسرة، على انه لم يركب في مراكب الثائرين، التي أسقطت كل الطغاة من حولنا، فالمصائب التي رافقت قدومك لرئاسة الوزراء، أخذت تكبل يد الكريم، وتحجر على عقل الحكيم، وتكتم أنفاس الصادحين بالحق، وتدفع الناس للوقوف بوجهك، وفي طريق سياستك، التي جرتهم إلى شر مراتع الفقر والعوز والضعف .
نعم دولة الرئيس انك تعجز عن النجاح، ولا تدرك حتى معنى أن تعايشه، وان كانت قدرتك وحيلتك مكنتك أن تستغل القيادات الأمنية التي من حولك، وتسايرها لكي تتفادى شرها والصدام معها، ولو على حساب خروجها من يدك، وتريد منا أن نصدق بان الأمن بقيادته الحالية حريص على أمن العباد والبلاد، وانه مع المجرم قوي صلب، ومع البقية ناعم لين.
كما وانك يا دولة الرئيس تعجز بحيلتك وفكرك ومستشاريك، أن تكون عونا للأشقاء في حاضرة الشام وأطرافها، فتصب غضبك وجبروتك أنت وأعوانك على لاجئين عزل، ألقيت بهم في ارض قفر، بعد مسرحية هزلية لم يصدق بها الأطفال، حتى تنطلي على الشيب والشبان، وأخذت أبواقك الإعلامية تصدع، وتنفي عن أهل البلاد شهامتهم، وأخذوا يتنادون بعالي صوتهم لوقف تدفق السوريين إلى بلادنا، متحججين بقلة إمكانياتنا، ومتحججين بالمخاوف من تعريض أمن أبناءنا للخطر، على أيدي المندسين من بين اللاجئين، وكأن أجدادنا لم يمروا بمثل هذه الظروف الصعبة ويتعايشوا معها من قبل، وكأن آبائنا لم تعصف بهم مثل هذه الأحوال العسيرة ويتغلبوا عليها وهم في عوز وقله من قبل أيضا، حتى يأتي الحويان وينادي بأن الأوان آن لوقف استقبال اللاجئين السوريين في بلادنا، أسوة بتركيا والعراق، نعم يالحويان، لقد أفقر الفاسدون في هذه البلاد كرامها، حتى أصاب العسر عظم الكريم فينا، ولكن لن نكون ممن يخاف الفقر للهفة مستغيث، وان أعجزتنا حيلتنا، فالعون لنا ولهم ممن لا تعجزه حيلة، وعلى نصرهم بهلاك طاغية الشام قدير، وأما الأمن فهو نعمة يمن بها الله على عبادة، وليس لحسين المجالي فيها علينا فضل.
اعلم دولة الرئيس، وليعلم قادة أمنك، والحويان صاحبكم، وكل من استخف بهذا الشعب العزيز، بقصد منه أو بغير قصد، أن البلاد تفيض كراما، وان البلاد لا يصلحها إلا الكرام، ولن تكون لكم في إصلاحها يد، فلستم رجال المهمة الصعبة، ولستم قادة الرأي وشعلة أمله، وكل نداء يصدر منكم، فالشعب أوعى من أن يطرق له سمعه، أو يلقي له بالا، والخير لنا ولك أن ترحل يا طراونه.
kayedrkibat@gmail.com
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو