الحراك الشعبي يشكر الحكومة

الحراك الشعبي يشكر الحكومة
أخبار البلد -  

بعبقرية مفرطة تعمل الحكومة على منح الحراك الشعبي ذخائر من أجل القصف عليها.
الحراك الشعبي الذي خَفَت بشكل لافت في الاسابيع الاخيرة في المحافظات، وانطفأ نهائيا في العاصمة عمان طيلة شهر رمضان وقبله باسبوعين سوف يتحرك من جديد اعتبارا من يوم غد الجمعة.
جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الاسلامي والذين اصبحوا يستمرئون احتكار اسم "الحركة الاسلامية" في اعلاناتهم مع انهم يعرفون ان هناك احزابا اسلامية اخرى غيرهم، وعلى الاقل حزب الوسط الاسلامي فهو جزء من الحركة الاسلامية، سوف يعودون غدا الى المسجد الحسيني لتنظيم المسيرة الاسبوعية يرفعون شعار "مستمرون".
في يد الحراك الشعبي واحزاب المعارضة وكل القوى المجتمعية الجديدة المناهضة للسياسات الحكومية شعارات جديدة تقصف بها الحكومة.
فالدورة الاستثنائية لمجلس النواب التي تنسب الحكومة بقوانينها ، غفلت عن تنسيب اهم قانون يهم كل المواطنين وهو قانون الضمان الاجتماعي، وحتى تبيع النواب سمكا في البحر، اعلن رئيس الحكومة انه سوف يستأذن الملك في ادراج القانون على الدورة الاستثنائية، وكان بامكانه ان يدرج ذلك منذ البداية، فلماذا لم يفعل وهل القانون لا يستحق ذلك.
الاكثر غرابة، ان الحكومة وبغفلة، فتحت قانون المطبوعات، وعدلته بطريقة لم تأخذ في الحسبان حجم المعارضة له من قبل أكثرية القوى في زمن الربيع العربي، وتعرف ايضا سطوة المواقع الالكترونية على قادة الرأي والمشتغلين بالعمل العام والسياسي، وايضا داخل الجسم الاعلامي، حتى أن وزير الاعلام الزميل والصديق سميح المعايطة رمى كرة اللهب من القانون في ظهر الحكومة السابقة، فلماذا تشجعت الحكومة على قرارات لم تتشجع عليها حكومات سابقة.
ولا نغفل ايضا حجم المعارضة لبعض قرارات التعيينات الاخيرة، حتى شاع أن ما فعلته الحكومة "ضربة مقفّي".
نعيش في زمن الحريات، لكن الحكومة تفكر بعكس التيار، فكلما زادت الضغوط على الحكومة، أي حكومة، لا يجد رجالاتها سوى الإعلام والعاملين فيه لتوجيه النقد واللوم، وقد تمتد إلى الاتهامات، وهذا ما يحدث دائماً، وكأن الإعلام الحيط الواطي أمام المسؤولين، ولا تجد سوى قانون المطبوعات لتتمرجل عليه، وللاسف هناك نواب دائما يساندون الحكومات في التضييق على الصحافة والاعلام.
لقد أخطأت الحكومة كثيراً عندما لم تستغل فترة الهدوء النسبي للحراك الشعبي خلال الشهر الكريم، ولم تعمل على استثمار الوقت في ايجاد حلول وصيغ يمكن التوافق عليها، وأخطأت اكثر عندما اصدرت قانون المطبوعات المعدل، مما يشير الى ايغالها في تحدي الرغبة الوطنية مما سيزيد من حدة المواجهة واتساعها ومثلما رحلت حكومات غيرها تحت ضغط الحراك الشعبي ومطالبه سوف ترحل الحكومة الحالية.


 
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء