لماذا يحجم البعض عن التسجيل للانتخابات؟

لماذا يحجم البعض عن التسجيل للانتخابات؟
أخبار البلد -  

لا يكفي ان نتابع عدّاد "التسجيل” للانتخابات البرلمانية، او ان نتساجل حول الاعداد اليومية بين من يرفع يديه بالدعاء لتصاعدها ومن "يتربص” لبقائها في”خانة” متواضعة. السؤال الذي يجب ان نطرحه ونجيب عنه بصراحة هو: لماذا يحجم بعض المواطنين عن الذهاب الى "دوائر الاحوال” لتسجيل اسمائهم والحصول على بطاقات تمنحهم فرصة "الانتخابات”؟.
هل وراء المشكلة اسباب ادارية ام شخصية ام سياسية؟ وهل نحن جادون فعلا في "حل” هذا اللغز ام ان الصمت على هذه "الحالة” مقصود لذاته.
اذا اجتهدنا في الاجابة، فان اهم اسباب العزوف -وهو بالمناسبة حالة عامة- يرجع الى ما طرأ على المزاج الشعبي العام من تغيرات وقناعات جديدة، افرزتها مواسم "يقظة” الوعي التي اجتاحت عالمنا العربي، وكان يفترض على "السياسي” ان ينتبه اليها لضمان بناء "افكار” وانطباعات تدفع الناس الى المشاركة والعمل، لا الى العزوف واللامبالاة او "الغضب” والاحتجاج، لكنم هذا لم يحصل، مما ولد حالة -انتكاسة ان شئت- لدى قطاعات كبيرة اختارت "الصمت” وانحازت الى "السلبية” كتعبير عن الاحتجاج.
السياسة، بالدرجة الاولى، كانت وراء احجام البعض عن المشاركة -سواء في التسجيل او غيره- ومعها ايضا كان ثمة تقصير اداري ولوجستي وكان ثمة "عجز” عن اعادة ثقة الناس بالانتخابات كاستحقاق وكتجربة وكمفتاح للتغيير، لكن المهم هنا هو ما يجب ان نفعله -اذا كنا حريصين فعلا على الاصلاح- لتجاوز هذه المشكلة، واعادة الاعتبار -بالتالي- للانتخاب كآلية للديمقراطية، وهنا لا بد ان نتصارح ونقول بان ما قدمناه لا يفي بالغرض، وبان النتيجة التي تدلنا عليها ارقام التسجيل المتواضعة تعبر عن حجم "رضى” الناس، لا عن الانتخابات وقانونها الاشكالي، وانما عن مجمل "مشروع” الاصلاح الذي يبدو انه تباطأ اكثر مما يجب.
يمكن -بالطبع- حل مشكلة تباطؤ المسجلين، لكن هل يعني ذلك اننا نجحنا في حل "المشكلة” التي ولدت هذا "العرض” او بمعنى اخر هل "العزوف” مجرد عرض يمكن علاجه ام "مرض” يحتاج الى تشخيص ودواء، وبالتالي الى اي "صيدلية” يمكن ان نذهب: الى "الهيئة المستقلة” التي انيطت بها المهمة الادارية ام الى "المطبخ” السياسي الذي تولى تصميم المشروع بالكامل.
الاجابة، بالطبع، ليست عندي، ولكنني استأذن في الاشارة فقط الى مشهد الاحتجاجات التي خرجت يوم الجمعة الماضي بعد "كمون” شهر رمضان، والى استعدادات بعض الناشطين للعودة الى دوار الداخلية.. واضيف الى ذلك حالة "الكوما” السياسية التي دخل اليها مجتمعنا.. واتساءل هنا: الا يدفعنا هذا الى اعادة التفكير بما فعلناه على مدى العامين الماضيين، الا تستطيع "مراكز” الرصد -وما اكثرها في بلادنا- استنتاج واستخلاص ما يجب ان نفهمه وتدلنا على الصواب.
لا ادري، ولكنني ادعو الله ان يدلنا على الصواب، ويبدو من داخلنا غبار الخوف والتردد والحيرة.. ويعيد لمجتمعنا عافيته. قولوا: آمين.

 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط