يبدو أن الأردنيين سيبدؤون صباحاتهم قائلين ؛ يسعد حذائك أيها
المسئولالمؤتمن علينا، أو بالعبارة التي أصبحت تتسيدأبصارنا
أو ألسنتنا للأسفقائلين
بمرارة صباحك حذاء، قبل أن يستدركوا قائلين كل الأحذية واحدة فيالاسم أو الوصف لكنها تتنوع في الكلمات والألوان والاقيسه حسب المستوىالرسمي والانتخابي لمطلقيها هذه الأيام، متلاحقةومتنوعة من حيث الحجموالسرعة والتوقيت قبيل وصولها إلىشجرة حواسنا كمواطنين مع ملاحظة أن حذاءالمناضل
منتصر الزيدي في العراق مثلاكان موجها للعدو المحتل الأمريكيورئيسه بوش وقتها .،أقول أحذية تعبيريةمتواصلةبناء
على المؤشراتالسياسية
العلنية المخزية الآتية للأسف في مسيرة الأردن الحبيب
:-
1-
1- ترى؛ هل بدأ نعت الأردنيين بأنهم
حيوانات من احد الوزراء النوويين الذيناقسموا على القيام بالواجبات الموكولة له/لهم. واستُكمِل بمسئولكبير أخربنعت
الحراكين الأردنيين للإعلام الأجنبي بأنهم حثالة.
2-
2- تصريح وزير الماليةالحالي
عندما طلب من الأردنيين متهكما علىالمواطنينوهو
يطلب إعلامه عن الذين سرقوا المال العام في مؤتمر صحفيوبمشاركة وزراء آخرين؟؟
3- الحذاء المتطاير وما حصل في جلسة مجلس
النواب الذاوي أصلا إلا مثالاصادما ومعيبا مهيئا للاستخدام وهوفي
الواقع مثل "غب الطلب"لكل من يقول
"آه "أو من يُعرب عن تأوه على أي ممارسة حمقاء كرفع
الأسعار في خطوة تمثلانزياحا
ساذجا عن معالجة جوهر المحاسبة والعلاج العلمي للمديونية ومبرراتوصولها إلى هذا الحد المفجع أردنيا وعالميا ،وكأنالأحذيةقد دخلت كأداةأردنية مبتكرة للعمل السياسي وفي التهديد الضمنيمن
الحكومةوبعض النوابلأي إلحاح الشعبي على المحاسبة القانونية للمعتدينجميعا أفرادا ومؤسساتعلى كرامة الأردنيين وأموالهم العامة لا بل على مستقبلهم المؤسسي الأمن منذالآن.
أخيرا..لمصلحة من كل هذا الانحدار المزري
في أدوات الحوار السياسي فيمجتمع أردني يعتز بامتلاكه النسبة الأعلى في التعليم ضمن دول العالم. لا بلهل لمصلحة الوطن قيادة ومؤسسات وأحزاب أن تكون "الكندرة "هي الصوت الأعلىأو
المرجح في حواراتنا الوطنية حراكاومؤسسات حكومية ومدنية..؟؟أخيرالنتق
الله في الأردن؛ انجازاته وعفه أوجاعه.. فيشتى العناوين ..لنقلبالعمل كفى اعتداء على قيمنا التسامحية وحرية اختلافنا تحت مظلة المواطنةوالوطن الادوم من كل المتجاوزين والاستعراضين