قال الجيش السوداني الأحد إن ما لا يقل عن 45 مسلحاً قتلوا شمالي دارفور بعدما شنوا هجوماً على مواقع للجيش، مشيراً إلى أن عدداً من أفراده قتلوا خلال الهجوم.
وجاء في تصريحات المتحدث باسم الجيش السوداني خالد الصوارمي، التي نقلتها الإذاعة الرسمية الأحد، إن عدداً من الجنود قتلوا في الاشتباكات، غير أنه لم يحدد عددهم.
وقال الصوارمي إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم مسلحو حركة العدل والمساواة قرية الفتاحة الواقعة شمالي دارفور.
وأضاف أن مسلحي حركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، التي تسعى للإطاحة بالحكومة السودانية، نهبوا السوق في القرية وقتلوا عدداً من القرويين، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت حركة العدل والمساواة قد قالت في وقت سابق إنها هاجمت معسكراً للجيش في واد جانجا شمال شرقي دارفور، وقتلت عدداً من الجنود ودمرت 15 مركبة للجيش وأسرت العديد من الجنود.
من ناحيته، أكد الصوارمي خالد أنه تم دحر المسلحين، مضيفاً أنهم أصيبوا بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مشيراً إلى تدمير 10 من شاحناتهم.
واستفاد المسلحون من قتال عنيف الشهر الماضي بين السودان وجنوب السودان في حربهم ضد النظام في الخرطوم.
وتقدر الأمم المتحدة مقتل 300 ألف شخص وتشريد 2.7 مليون في سنوات القتال في دارفور.
