أكد شاهد عيان خرج من فرع الخطيب بمنطقة الخطيب في العاصمة دمشق منذ عدة ايام، وجود سجناء من جنسيات عربية، من بينهم سعوديين، يعذبون بشكل شبه يومي، مع شتم لقياداتهم، من بينهم متزوجين من سوريات، أو قدموا إلى سوريا قبل اشتداد الأزمة بغرض السياحة.
ووردت شهادة لـ"زمان الوصل" لم يتم التاكد منها قطعياً، قال صاحبها: كنت معتقلا في فرع الخطيب في اخر شهر رمضان الماضي وتعرفت على شاب سعودي يدعى ماجد الجهني كان قد اتى الى سورية من اجل معالجة اسنانه عند طبيب في دمشق بعد العيد مباشرة ولكنه ضل الطريق ومر من حاجز حرستا القريب من المشفى العسكري وهناك تم اعتقاله واحتجاز سيارته وكان يتعرض الى جميع انواع الذل والمهانة ولكنهم لم يعذبوه كثيرا نقلوه الى مكان اخر بعد ان رفض الاعتراف بانه من القاعدة علما انهم حاولو كثيرا اقناعه بانهم سيخرجونه اذا اعترف بذلك وقد اوشك على الاعتراف فعلا لولا اني نصحته بان لا يفعل ولم اعلم مامصيره منذ ذلك الحين.
