بيروت تدعو قطر والإمارات والبحرين لإعادة النظر في قرار مغادرة رعاياها

بيروت تدعو قطر والإمارات والبحرين لإعادة النظر في قرار مغادرة رعاياها
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
اعلنت اجهزة الامن اللبنانية ان رجل دين لبنانيا من الطائفة السنية قتل مع شيخ آخر كان يرافقه برصاص عناصر من الجيش اللبناني في شمال لبنان، ما ادى الى عودة التوتر الى هذه المنطقة من البلاد.
جاء ذلك فيما كان لبنان الرسمي منهمكاً بمعالجة تداعيات دعوة كل من الامارات وقطر والبحرين رعاياها الى عدم التوجه الى لبنان والموجودين فيه الى المغادرة وذلك بعد 24 ساعة على رسالة المندوب السوري بشار الجعفري الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التي تتحدث عن تهريب سلاح ومسلحين من لبنان الى سورية وعن وجود 50 ارهابياً في منطقة القلمون، خطفت الاضواء حادثة مقتل الشيخ السنّي احمد عبد الواحد من بلدة البيرة في عكار أثناء توجهه الى الاعتصام الذي كان مقرراً في حلبا حيث قتل على حاجز للجيش اللبناني مع الشيخ محمد حسين مرعب.
والمعروف عن الشيح عبد الواحد انه من المنتقدين للنظام في سورية.
وادى هذا الحادث الى توتر الوضع في شمال لبنان مجددا بعد ايام على توقف المعارك في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني بين سنة مناهضين للنظام السوري وعلويين من انصار النظام اوقعت عشرة قتلى.
واحتجاجا على مقتل الشيخين تم قطع الطريق الدولية بين طرابلس وبيروت بإطارات مشتعلة، كما اقفلت المداخل الجنوبية والشمالية لطرابلس.
وصدر بيان عن الجيش اللبناني اكد تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الحادث.
وجاء في بيان الجيش اللبناني ''قبل ظهر اليوم (الاحد)، أدى حادث مؤسف بالقرب من حاجز تابع للجيش في بلدة الكويخات - عكار، الى إصابة كل من الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه بطلقات نارية، ثم ما لبثا ان فارقا الحياة متأثرين بجروحهما'.
واضاف البيان 'ان قيادة الجيش، اذ تعبر عن أسفها الشديد لسقوط الضحيتين، وتتوجه بأحر مشاعر التضامن والتعازي الى ذويهما، تشير الى انها بادرت على الفور الى تشكيل لجنة تحقيق من كبار ضباط الشرطة العسكرية، وبإشراف القضاء المختص'.
واستنكر رئيس الحكومة السابق وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري الحادثة. ومع مطالبته 'بمحاسبة العناصر التي أطلقت النار على الشيخين الشهيدين ومن أمر بإطلاق النار عليهما'، قال الحريري ايضا 'ننبه أهلنا في عكار من الانجرار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم، فمن الواضح أن هناك مخططا للنيل من مناطق لبنانية بعينها واستجرار الأحداث والمشاكل إليها خدمة للنظام السوري وأدواته'.
ومن جهته دعا وزير خارجية لبنان عدنان منصور المسؤولين في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة لإعادة النظر في قرارهما المتمثل في دعوة مواطنيهم إلى عدم التوجه إلى لبنان والموجودين فيه الى مغادرته بسبب الأوضاع الأمنية فيه.
وقال منصور تعليقا على القرارين القطري والاماراتي 'نأمل من الأخوة المسؤولين في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة إعادة النظر في هذين القرارين لأن الأوضاع في لبنان لا تستدعي من المسؤولين في البلدين الشقيقين اتخاذ مثل هذه القرارات'.
وأضاف منصور أن 'الأخوة القطريين والإماراتيين شأنهم شأن الأخوة العرب، ولهم مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين، وإن وشائج الأخوة والقربى التي تربط لبنان بهم أكبر من أي حادث عرضي وعابر، وهم بالتالي مرحب بهم في لبنان في أي وقت لأنهم في نهاية الأمر في بلدهم الثاني الذي يحتضنهم مثلما يحتضن مواطنيه'

 
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!