لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الماليزي "بولانج" غدا ً

لجنة السينما في شومان تعرض الفيلم الماليزي بولانج غدا ً
أخبار البلد -  

تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء، الساعة السادسة والنصف مساء، الفيلم الماليزي "بولانج" للمخرج كبير بهاتيا، وذلك في مقر المؤسسة بجبل عمان.
وتدور أحداث فيلم "بولانج" (العودة للبيت) باللغة الماليزية، على مدار ستة عقود من الزمن، حيث يبدأ الفيلم مع إمرأة مسنة على فراش الموت تدعى "توم" التي تخبر حفيدها أحمد بآخرأمنية لها وهي معرفة مصير زوجها عثمان الذي غادر ولم يعد كما وعد، وكانت قبل ذلك قد كلفت ابنها عمر بنفس المهمة، لكنه أخفى ما عرفه عنها، ثم ننتقل إلى تفاصيل الأحداث، والتي تبدأ من خلال شابة قادمة إلى القرية الساحلية لتعتني بجدتها المريضة، تقع في حب صياد من النظرة الأولى، ويبادلها هذا الحب بالمثل ويتحول في النهاية إلى زواج. ذات يوم، وهي حامل، يقررعثمان الالتحاق بشركة شحن والإبحار حول العالم، تاركا زوجته في المنزل بانتظار عودته الموعودة، حيث يمتد انتظارها لمدة 61 عاما دون أن تعرف أي شيء عنه وعن مصيره. هذه القصة مثيرة للاهتمام في حد ذاتها وخاصة كونها مستوحاة من أحداث واقعية حدثت في ماليزيا في أواخر ثلاثينيات وأوائل أربعينيات القرن الماضي، ومن تجربة  شخصية عاشها المخرج كبير بهاتيا الذي يمثله في الفيلم الحفيد أحمد.
تتزامن الأحداث مع اندلاع الحرب اليابانية الصينية في العام 1941 وغزو اليابان لماليزيا وتجنيد شباب القرية الزاميا، ومنهم عثمان الذي يتعرف في المعسكر على صيني يدعى عمر وتنشأ بينهما صداقة ستستمر طول العمر بعد أن تمكنا من الهرب من المعسكر. وتشكل هذه الصداقة قصة موازية ذات بعد إنساني عميق تضيف السرد التاريخي إلى السرد الشخصي.
لا يعرض الفيلم الأحداث بتسلسلها الزمني، بل يتنقل مرارا بين الماضي والحاضر متتبعا مسيرة عثمان المتنقل من عمل إلى آخر في السفن دون أن يحقق دخلا يشجعه على العودة إلى زوجته التي بقيت تنتظر دون أن تفقد الأمل، حيث تنتهي مغامرته بموته فقيرا في ليفربول بانجلترا.
ما يميزالفيلم من الناحية الفنية إضافة إلى قوة وبراعة الإخراج (خاصة مشاهد المعارك والمشاهد الجماعية ومشاهد الحركة، مثل المعركة على ظهر السفينة وغيرها)، هو التركيز على جماليات الصورة، ليس فقط من حيث المناظر العامة للطبيعة ذات الجمال الآخاذ، بل من حيث التركيز على التفاصيل التي تضفي إحساسا خاصا على المشهد، ومنها على سبيل المثال اللقطات المنفردة المعبرة لستائر البيت وهي تتطاير بفعل الريح ولقطات شباك الصيد واللقطات المأخوذة من ارتفاع شاهق. هذا بالإضافة إلى الإضاءة المعبرة والألوان المتنوعة للمشاهد. هذه العناية بجماليات وتعبيرية الصورة وشحنتها العاطفية يترافق مع الإحساس بواقعيتها ومصداقيتها. ومن المناسب هنا ذكر أن الممثلين الذين أدوا أدوارهم ببراعة وبشكل مقنع ليسوا في الأصل ممثلين، بل من الأشخاص العاديين.
من ناحية ثانية، يحتل الحوار أهمية خاصة قي الفيلم، خاصة في الربع الأول منه، حيث يتميز بتجاوزه لوظيفة السرد القصصي ذو الطابع الملحمي باتجاه خلق حالة عاطفية تجعله أقرب ما يكون إلى الشعر، وعلى سبيل المثال لا الحصر الطريقة التي يعرض فيها عثمان على الشابة توم الزواج، حيث يقول عثمان مخاطبا توم وهي في حالة ارتباك: "أنا إنسان عادي، وأنا أخجل أن أحلم بأن تكوني زوجة لي".
شريط الأخبار الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور