من هو محمود فتحي الذي ظهر مع رئيس هيئة تحرير الشام في سوريا؟ وكم عدد القضايا المدان فيها؟

من هو محمود فتحي الذي ظهر مع رئيس هيئة تحرير الشام في سوريا؟ وكم عدد القضايا المدان فيها؟
أخبار البلد -  

جدل كبير أثاره ظهور المصري محمود فتحي، المحكوم عليه بالإعدام في مصر مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أروغان في سوريا بعد سقوط حكم الأسد.

وتباينت ردود الأفعال حول علاقة تركيا بهيئة تحرير الشام ودلالات ظهور مصري مدان بجرائم "إرهابية" ومطلوب للعدالة في مصر ويتحرك بحرية بين سوريا وتركيا، رغم تطبيع العلاقات مؤخراً بين القاهرة وأنقره والزيارات المتبادلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

فمن هو محمود فتحي؟ وكم عدد القضايا المدان بها؟ وماذا يفعل في تركيا؟

اسمه بالكامل محمود محمد فتحي بدر، من واقع قائمة الكيانات الإرهابية التي أصدرتها مصر مؤخرا، فإنه مدان في عدة قضايا تتعلق بأنشطة إرهابية، ومحكومة عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري هشام بركات، وبحسب القائمة فإن نشاطه "الإرهابي" ضد مصر مازال مستمراً من الخارج حتى العام الحالي 2024.

 
نشر محمود فتحي صورة له مع ياسين أقطاي أمام قبر ابن تيمية في دمشق بعد سقوط حكم الأسد.

صدر الصورة،SocialMedia

التعليق على الصورة،نشر محمود فتحي صورة له مع ياسين أقطاي أمام قبر ابن تيمية في دمشق بعد سقوط حكم الأسد.

ومن واقع حسابه على منصة إكس فهو مقرب من ياسين أقطاي وظهر معه في الكثير من الفاعليات والاحتفالات والأنشطة التي حضرتها قيادات من جماعة الإخوان في تركيا، بحسب ما كتب محمود تعليقاً عليها.

كما نشر صوراً له مع أقطاي وقيادات أخرى في هيئة تحرير الشام في عدة مدن سورية منها: حلب وحمص والمسجد الأموي بدمشق بعد سقوط حكم الأسد.

مؤسس حزب الفضيلة

محمود فتحي مع حازم صلاح أبو إسماعيل.

صدر الصورة،SocialMedia

التعليق على الصورة،أعاد محمود فتحي مؤخراً نشر صورة له على منصة إكس مع حازم صلاح أبو إسماعيل.

أما عن نشاطه في التنظيمات الإسلامية، فقد برز دوره بعد "ثورة 25 يناير 2011"، وكان من المؤسسين لحزب "الفضيلة" السلفي في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وكان من الشخصيات البارزة في التيارات الإسلامية في تلك الفترة، وأسس حركة حازمون، للترويج للقيادي الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل، وظهر معه في عدة لقاءات.

وأعاد محمود فتحي مؤخراً نشر صورة له مع أبو إسماعيل، عبر حسابه على منصة إكس.

وكتب على حسابه أيضاً أنه "كان من بين أعضاء حازمون، وأنه أقنع الرئيس المصري السابق محمد مرسي بعمل مؤتمر لدعم الثورة السورية في يونيو/حزيران 2013 بعنوان (لبيك يا سوريا)، الذي أقامته جماعة الإخوان"، وقال أيضاً إنه "شارك في حصار السفارة السورية وقتها مع حازم صلاح أبو إسماعيل".

وفي أعقاب "ثورة يونيو/ حزيران 2013"، التي أطاح فيها الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية ضده، هرب فتحي إلى تركيا واستقر هناك، واستمر في نشاطه السياسي والدعوة للتظاهر في مصر من خلال حسابه على منصة إكس.

وفي عام 2015 جاء اسمه في قضية اغتيال النائب العام كأحد المحرضين والمخططين لها من تركيا، وأدرجته الحكومة المصرية على قوائم الإرهاب، وطلبت من الانتربول الدولي ملاحقته، ورفضت تركيا تسليمه لمصر.

محمود فتحي مع قيادات من تنظيم افخوان في مظاهرة مؤيدة للرئيس المصري السابق محمد مرسي.

صدر الصورة،SocialMedia

التعليق على الصورة،محمود فتحي مع قيادات من جماعة الإخوان في مظاهرة مؤيدة للرئيس المصري السابق محمد مرسي.

كما ورد اسمه في قضايا أخرى، منها المعروفة باسم "كتائب حلوان"، وقضية "استهداف الكمائن الأمنية" التي نظرها القضاء العسكري، كما أنه دائم الدعوة للثورة في مصر وانتقاد السلطة الحالية ودعا أيضاً لتغيير العلم المصري والعودة إلى علم الملكية الأخضر مع الهلال والنجوم، القريب من علم تركيا.

وبمراجعة قوائم الكيانات الإرهابية التي أصدرتها السلطات المصرية ورد اسم محمود فتحي بدر، حوالي ست مرات في القائمة، ومطلوب في عدد من القضايا، وهي القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، و 314 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، و 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والقضية رقم 620 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، وكذلك القضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والقضية 571 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا.

حكم إعدام

صدر أول حكم غيابي ضد محمود فتحي في فبراير/شباط 2017، وصدر أول حكم غيابي ضد فتحي بالسجن 15 عاماً في القضية رقم 89 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ"استهداف الكمائن الأمنية".

وفي يوليو/ تموز 2017، صدر حكم بالاعدام غيابياً ضده في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ضمن 28 متهماً آخرين، كان من بينهم 9 متهمين حضورياً.

وبحسب ما جاء في التحقيقات فقد اتهمت السلطات المصرية محمود فتحي بالتخطيط للعملية من تركيا مع قيادات أخرى من جماعة الإخوان، التي صنفتها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية".

وفي يونيو/حزيران 2022، صدر ضده حكم غيابي ثالث بالسجن بالمؤبد، لقيامه بالتخطيط والتمويل في القضية المعروفة باسم "كتائب حلوان"، التي نفذت عمليات "إرهابية" في مصر في الفترة من (2013 إلى 2015)، بلغت 32 عملية استهدفت الأجهزة الأمنية، ومنشآت تابعة لوزارة الداخلية، وشبكات الطرق، وتخريب أبراج كهرباء الضغط العالي وأعمدة الإنارة.


شريط الأخبار الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عدنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق