توسع قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في ريف القنيطرة وتدخل قرىً جديدة، مشيراً إلى أنّها تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة جنوبي سوريا.
وسيطر الاحتلال على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوب سوريا في حوض اليرموك.
وباتت "القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت".
احتلّ "الجيش" الإسرائيلي 3 قرى سورية جديدة في جنوبي سوريا، وهي قرية جملة في محافظة درعا، وقريتي "مزرعة بيت جن" و"مغر المير" التابعتين لمحافظة ريف دمشق.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي "لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا".
ودمر الاحتلال الإسرائيلي المنظومات الدفاعية الجوية بشكل كامل في سوريا. وقال إنّ "الاحتلال لا يستهدف مستودعات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا فقط، بل أيضاً المتوسطة".
وأفاد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية "ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا"، إذ "دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض - جو الاستراتيجية".
وكانت قد قالت "قناة 12" الإسرائيلية، الأحد، إنّ الحكومة صادقت بالإجماع على "خطة نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في الجولان وكاتسرين".
ورأى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لإسرائيل وهذا مهم بشكل خاص في هذا الوقت"، مؤكداً أنّ حكومته ستستمر في "التمسك بالجولان ونجعله يزدهر ونعزز الاستيطان فيه".
وبحسب مصادر "سبوتنيك"، فإنّ نحو 52 غارة إسرائيلية نُفذت بين ليل السبت وفجر الأحد على سوريا، حيث سمعت انفجارات عنيفة في مختلف المحافظات السورية.
وفي التفاصيل، فإنّ طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تقوم يومياً برصد مواقع عسكرية سورية، في مختلف مناطق البلاد، ليقوم بعدها الطيران الحربي، باستهداف تلك المواقع لتدمير الأسلحة والذخيرة، والمعدات العسكرية بداخلها.