قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الأسباب الحقيقة التي منعت إيران من الدفاع عن الأسد وحماية سوريا.. هذا ما قاله

قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف عن الأسباب الحقيقة التي منعت إيران من الدفاع عن الأسد وحماية سوريا.. هذا ما قاله
أخبار البلد -  

أجاب قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، على تساؤل ” لماذا لم تقف القوات الإيرانية لدعم بشار الأسد؟” قائلا: بعض الناس يتوقعون منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري، وليس من المعقول إشراك جميع قوات الحرس الثوري الإيراني والباسيج للقتال في بلد آخر، بينما وقف جيش ذلك البلد موقف المتفرج.

وأضاف القائد الإيراني أنه تم إغلاق جميع الطرق لننتقل إلى سوريا. كما نحاول حقًا ليل نهار للمساعدة قدر استطاعتنا، ولا يمكننا حل العديد من المشاكل العالمية والإقليمية بالثبات في الاستراتيجيات ويجب تغيير الاستراتيجيات حسب الحقائق، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.

من ناحية أخرى، أوضح خلال اجتماع لعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، في شرح أسباب وتداعيات الأحداث الأمنية والعسكرية الأخيرة في سوريا أن "النظام السوري في عهد آل الأسد كان له السجل الأكثر تميزا في مواجهة الصهيونية بغض النظر عن قضايا تتعلق بطبيعته وشكله السياسي”.

وأضاف: سوريا هي الدولة الوحيدة التي لم تقبل بأي من خطط التسوية، وكان لها دائما أسلوب المواجهة والهجوم والدفاع والمقاومة تجاه أمريكا والنظام الإسرائيلي. إن النصر الوحيد للحكومات العربية في الحروب الأربع مع إسرائيل (1948، 1956، 1967، 1973)، أي تحرير محافظة القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي، كان من نصيب سوريا.

وتابع سلامي: ومن ناحية أخرى، كانت بلاد سوريا خلال هذه السنوات دائمًا ملجأ للحركات الإسلامية والمقاومة. إضافة إلى ذلك، كان حافظ الأسد الرئيس العربي الوحيد الذي وقف إلى جانب إيران أيام الحرب مع العراق. وهذه أمور مهمة في رؤيتنا لسوريا.

وقال: تتلخص التحديات الأساسية التي يواجهها الغرب وحلفاؤه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ثلاث قضايا أساسية: حرمان جمهورية إيران الإسلامية من النفوذ الروحي في المنطقة، والحد من قوة الردع الصاروخي لجمهورية إيران الإسلامية وتقليصها، وتدمير المعرفة والتكنولوجيا والقدرات النووية لجمهورية إيران الإسلامية.

وشدد اللواء سلامي على أن الغربيين لا يستطيعون إزالة الهيمنة الروحية للنظام بالوسائل التقليدية. موضحًا: لقد لجأوا إلى هذا الأسلوب لخلق بديل مشابه للجمهورية الإسلامية والثورة نفسها. وكان التكفيريون في الواقع نموذجاً رادعاً للغربيين ضد النفوذ الروحي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ