أرسل الجيش الإسرائيلي المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرالجيش الإسرائيلي أنه أرسل جرافات عسكرية من طراز "D9" إلى القنيطرة.
كما انتشر مقطع فيديو الجيش الإسرائيلي وهو يحتل بلدة خضر السورية ويرفع العلم الإسرائيلي.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم خلال 48 ساعة مخزونات أسلحة استراتيجية في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذات اليوم، إن تل أبيب تسعى إلى إقامة علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا، محذرا من سماحه لإيران بالتواجد في الجمهورية العربية.
هذا في حين أن نتنياهو صرح يوم الاثنين بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن "الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها".
وأكد المستشار في مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان أن إسرائيل سترد بحزم على أي أعمال عدائية قد تصدر عن الحكومة الجديدة في سوريا.
ويوم الأحد، توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وذكر مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان يوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية تقوم بإنشاء منطقة أمان "عزل" إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد الماضي، في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه بشار الأسد وعائلته إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
وكانت مرتفعات الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة. وبعد حرب عام 1973، وفي إطار اتفاق بشأن الهدنة والفصل بين القوات، ظهرت، عام 1974، مراكز حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، فيما يسمى الخط الحدودي من الجانب السوري بـ "برافو"، ومن الجانب الإسرائيلي خط "ألفا".