استمرّ حتى ساعات الصباح الأولى سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية، بعد يومين على سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وسط إجماع في مجلس الأمن الدولي على الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
وأعلنت الأمم المتحدة أنّ تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتلّه إسرائيل يشكّل "انتهاكاً" لاتفاق فضّ الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974.
إلى ذلك، أعلن زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمّد الجولاني الذي يقود الفصائل السورية التي أطاحت بالأسد أنّ السلطات الجديدة في سوريا ستنشر قريباً "قائمة أولى بأسماء كبار المتورّطين بتعذيب الشعب السوري" لملاحقتهم ومحاسبتهم.
وفي بيان نشره فجر الثلاثاء على تطبيق "تلغرام"، قال الجولاني الذي تخلّى أخيراً عن اسمه الحركي وبات يستخدم اسمه الحقيقي وهو أحمد الشرع، "سنقدّم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".