أخبار البلد - صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات نسف المباني السكنية في مناطق التوغل البري شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وذلك على وقع هجمات دامية جديدة أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب 3 مجازر ضد العائلات أوقعت 50 شهيداً و84 مصاباً خلال 24 ساعة. كما استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، مساء الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في بلدة بيت حانون بمحافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال شهود عيان، إن "15 فلسطينيا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل مأهولة بعضها يؤوي نازحين في بلدة بيت حانون”.
في المقابل اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود إسرائيليين من كتيبة (شاكيد) التابعة للواء جفعاتي وإصابة 12 آخرين من بينهم اثنان بجروح خطيرة خلال معركة مع مقاومين فلسطينيين في جباليا شمالي قطاع غزة.
جاء ذلك حسب بيان رسمي للجيش الإسرائيلي وصحيفة "هآرتس” العبرية، التي قالت إن "الحادث الذي وقع في جباليا نجم عن إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخا مضادا للدروع تجاه الجنود”. وقالت صحيفة "هآرتس” العبرية إن حادث جباليا "ناجم عن إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخاً مضاداً للدروع تجاه الجنود”. وحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، قُتل 816 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب من بينهم 384 منذ الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ بداية الاجتياح الحالي لشمالي القطاع الذي بدأ في 5 أكتوبر 2024، قُتل 33 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وفق البيانات ذاتها. وبلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 5470 ضابطاً وجندياً من بينهم 2485 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع، حسب بيانات الجيش.