في ظل التطورات المتسارعة في سوريا وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة، أصدر السياسي الأردني طارق خوري تعليقاً أكد فيه التزامه بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، بعيدًا عن التحيز لأي طرف، مشدداً على أن الأصيل لا يتلون ولا يستسلم لما يُراد له، بل يبقى ثابتاً على مبادئه.
وأوضح خوري أنه لا يودع نظاماًً أو يطبّل لقوة جديدة، بل يقف في صف سوريا التي يحبها، مؤكداً التزامه بالحفاظ على استقرارها ومستقبلها.
كما حدد موقفه من المرحلة المقبلة بضرورة الالتزام بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها اعتبار فلسطين القضية المركزية التي لا تقبل المساومة، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم خوري حديثه بالتأكيد على أهمية المرحلة القادمة في تحديد معالم سوريا.
وتالياً ما قاله خوري:
"سورية لك السلام.. السلام لوحدة الأرض والشعب”
الأصيل لا يتردد ولا يترمد، لا يحترق ولا ينبعث من الرماد، ولا يتلوّن، ولا يخلع جلده، ولا يترك نفسه بين منطقتين فيصير زعولًا خمولًا شكّاء.
الأصيل لا يستسلم لما أُريد له أن يكون عليه.
أنا لا أودع نظامًا، ولا أطبّل لفاتح، كنت هنا على هذه الأرض، وأنا من صلبها حرفًا وفكرًا وعملاً وصناعة وغلالًا، وسأكون لأجل سورية التي أحبها في كل ساح.
التقييم للقادم الجديد ليس مفتوحا على مصراعيه، بل هو مرهون بالالتزام بالثوابت، فلسطين قضية لا مساومة عليها، التحرير غاية لا تُساوَم، ولا مكان للتطبيع مع عدوٍّ اغتصب الأرض وشرد الشعب.