أخبار البلد - أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات 6 رهائن إسرائيليين، كان قد أعلن استعادة جثثهم من غزة في آب/ أغسطس، بأنهم قُتلوا بإطلاق نار من مقاتلي حماس، عقب قصف إسرائيلي قرب مكان احتجازهم.
بينما أشار التقرير إلى أنهم كانوا سيُقتلون بكل الأحوال، لو لم يُقتلوا بإطلاق النار، إذ إن حرّاسهم، مقاتلي حماس، قد استشهدوا في الموقع ذاته، الذي احتُجزا فيه، بسبب غارة إسرائيلية.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الرهائن "احتُجزوا خلال الأشهر الأولى من الحرب" مع رهائن آخرين، "وربما إلى جانب مسؤولين كبار في حماس، في نفق كبير في خانيونس، حيث احتجزوا هناك، بحسب التقديرات، حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر - أوائل كانون الثاني/ يناير، ثم تم نقلهم إلى نفق في حي حمد بخانيونس".
وحينما هاجم جيش الاحتلال حيّ حمد بتاريخ 14/2/2024، بالقرب من مكان احتجاز الرهائن، قام مقاتلو حماس بقتلهم، فيما استشهد مقاتلو حماس، "في وقت لاحق، نتيجة التأثير الثانوي للهجوم الإسرائيلي، أي كنتيجة انبعاث الغازات السامة، عقب الغارة الجوية"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيليّ.
وفي بيانه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "من المرجّح أن تكون وفاتهم ناجمة عن الهجوم الذي وقع بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه، ووفقا للسيناريو المحتمَل، فقد أطلق (مقاتلو حماس) النار على الرهائن في هذا الوقت تقريبا. وفي الوقت نفسه، فمن المحتمل أن يكون المختطَفون قد تعرضوا لإطلاق النار من قبل (مقاتلين آخرين من حماس غير الذين كانول يحرسونهم) آخرين بعد مقتلهم، ولا يمكن استبعاد احتمال أن يكون المختطفون قد قُتلوا قبل الهجوم في المنطقة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت الهجوم، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي معلومات أو أي شكّ حول وجود المختطفين، تحت الأرض في المنطقة التي تعرّضت للهجوم، أو في محيطها".