كلمة وخطبة سياسية هامة، عميقة تحمل في طياتها رسائل وإشارات ومواقف وآراء، بعضها محلي معيشي واقتصادي ووطني وعربي وقومي وفلسطيني، كل هؤلاء كانوا حاضرين في الكلمة العفوية التلقائية البسيطة التي استمعت لها الحكومة بكل فريقها ومعهم السادة النواب، حيث دب الصمت وتسمع دبيب النملة أو سقوط الإبرة... لم تكن كلمة بل كان بيان موقف وخطاب سياسي متزن، عميق ذو دلالات، بلغة بسيطة سهلة يفهمها الشارع لأنها تعبر عن نبضه.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الظهراوي التي قمنا بوضع عناوين لها، وفيديو لكامل ما قاله تحت القبة، حيث تداولت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والصفحات الشخصية لقطات مما نشره أو قاله الظهراوي، بلغة غلفتها السخرية وحملتها الكلمات البسيطة:
"هذا زمن أبو لهب، تبت يد كل العرب، تبت يد سيوفهم، والقدس اليوم تُغتصب".
"المواطن بالأردن مثل الدوار الثامن، ما هو عارف من وين يدخل ومن وين يطلع".
"العمق السياسي الكلب نتنياهو وإسرائيل وسموتريتش والمجرمين والصهاينة، وأن تغلق سفارة المحتل.. العمق السياسي أن تكون الحكومة على قد حكيها".
"كان المتقاعد يسوق دبابة وسيارة شرطة أو إسعاف، الآن بسوق سيارة فليت، يا دولة الرئيس شوف لوين وصلناهم".
"كنا زمان نقول بالمدارس فلسطين داري ودرب انتصاري، صرنا نقول اسمر يا الشب المهيوب! لسميرة توفيق، الله لا يوفقه للي حط المنهاج".
"دولة الرئيس، شفت الدراجات اللي بوصلوا طلبات؟ وقفلك واحد منهم بقلك: أنا بدرس بالجامعة ومش قادر أكمل قسطي. اليوم المنح والقروض 22 مليون، زيدهن شوي يا أخي".
"الإعفاءات الطبية وفرتوا فيها 22 مليون وخسرتوا 1200 مواطن ماتوا، كل يوم مواطن بموت نتيجة عدم تجديد الإعفاءات، يا دولة الرئيس، هيك بده الرئيس المنصرم؟".
"المياه بالرصيفة صارت زي الحلم".
"المستثمرين لعبوا بالبلد، والمواطن شو حصّل؟ دوّار!".
"في وزراء ما بنفعوا حتى أمناء عامين.. إحنا لوين رايحين؟".
"فلسطين قضيتنا الأولى.. واللي ينسى فلسطين ينسى حاله!".
"عاشت الأردن رغم كل شي، بس الحكومة ما بتستحق الثقة!".