خاص
ابن المتوفى: والدي مات منتظراً الحصول على سرير لتقديم الرعاية الطبية.
ابن عم المتوفى : وزارة الصحة لم تحرك ساكناً ، وطارق حبيب دخل يسير على قدميه وخرج متوفى.
أثارت وفاة المواطن طارق حبيب ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن توفي أثناء انتظار سرير في مستشفى الأميرة بسمة، حيث استمر في الانتظار لأكثر من أربع ساعات رغم حالته الصحية الحرجة.
"أخبار البلد" تواصلت مع نجله حبيب طارق حبيب، الذي تحدث بصوت يملأه الحزن والخذلان، عن الحادثة مؤكداً أن والده توفي بسبب الوقت الضائع الذي أمضاه في انتظار أن يلتفت إليه أي طبيب، بحجة أن المستشفى كان مزدحماً ولم يتوفر سرير له وعدم تنفيذ طلبه بتحويله الى مشفى اخر
وأوضح حبيب أن خلال الوقت المنتظر تعرض والده إلى أربع جلطات فتم نقله الى غرفة العناية الحثيثة وعمل صدمات كهربائية لكن قلبه كان متوقفا و وتم تسجيل وفاته على أنها "وفاة طبيعية"، داخل غرفة العناية الحثية ، لافتاً الى أن تقصير المستشفى في تقديم الرعاية اللازمة كان السبب الرئيسي وراء هذه المأساة.
من جهته، أكد خالد حبيب، ابن عم المتوفى، أن وزارة الصحة لم تحرك ساكناً الا بعد إثارة القضية من قبل العائلة، ولم تتواصل الوزارة معهم حتى الآن.
مبيناً أن العائلة تطالب بتطبيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير، من خلال مراجعة تسجيلات الكاميرات التي تثبت انه داخل الى المستشفى يسير على قدميه وخرج متوفى ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
مبيناً أن العائلة تطالب بتطبيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير، من خلال مراجعة تسجيلات الكاميرات التي تثبت انه داخل الى المستشفى يسير على قدميه وخرج متوفى ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
ومع اقبال حلول عام 2025، و على الرغم من التقدم الكبير الذي يشهده قطاع الطب والتكنولوجيا الصحية، ورغم تطور العلاجات وظهور أدوية وتقنيات طبية حديثة، إلا أن مشكلة "عدم توفر الأسرة" لا تزال تلاحق المرضى، الذين يجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لساعات أو حتى لأيام قبل أن يتمكنوا من الحصول على رعاية طبية ملائمة.
وتعتبر هذه المشكلة واحدة من أبرز مظاهر التقصير في الرعاية الصحية التي يعاني منها الكثير من المواطنين وضعف الاستجابة في بعض الحالات العاجلة، مما يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية او وفاتهم كما حصل مع المرحوم طارق حبيب، فمن يتحمل مسؤولية كل ذلك يا وزير الصحة..!!