وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إنه يعتقد أن فرص وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح "المحتجزين" في غزة أصبحت الآن أكثر ترجيحا.
وأضاف لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية الأحد "(حماس) معزولة. حزب الله لم يعد يقاتل معهم، وداعموهم في إيران وأماكن أخرى مشغولون بصراعات أخرى".
وأردف قائلا "لذلك أعتقد أننا قد تكون لدينا فرصة لإحراز تقدم، لكنني لن أتوقع بالضبط متى سيحدث ذلك ... لقد اقتربنا كثيرا من ذلك ولم نعبر خط النهاية بعد (لم نتوصل إلى اتفاق)".
وأصرت حماس خلال جولات عديدة من المفاوضات على مدى العام الماضي، على ضرورة أن يشمل أي اتفاق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للحرب، في حين يقول الاحتلال إن الحرب ستنتهي عندما تتوقف حماس عن حكم غزة أو تشكيل تهديد للإسرائيليين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن هناك مؤشرات على إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لكن شروط "إسرائيل" لإنهاء الحرب لم تتغير.
وأضاف لصحفيين "سنعرف ذلك في الأيام المقبلة. ومن وجهة نظرنا، حكومة إسرائيل، هناك رغبة في التقدم في هذا الاتجاه".
ومن ناحية أخرى، احتدم القتال المستمر منذ نحو 14 شهرا في القطاع الفلسطيني. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم غداة استيلاء عصابات مسلحة داخل غزة على أغذية من قافلة مساعدات.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس "يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة".
جاء وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي بعد أسبوعين تقريبا من نهب شحنة مساعدة كبيرة على الطريق نفسه.
وقال لازاريني إن مسؤولية "إسرائيل كقوة احتلال" هي حماية عمال الإغاثة والإمدادات، وإن العملية الإنسانية أصبحت "مستحيلة بلا داع" بسبب ما وصفها بالقيود الإسرائيلية.
وتنفي وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تشرف على نقل المساعدات، أنها تعوق إيصال المواد الغذائية إلى غزة، وتقول إنها لا تضع حدا للإمدادات التي تصل للمدنيين وتتهم الأمم المتحدة بالتسبب في تأخيرها.
بدأت الحرب في السابع من تشرين الأول 2023، وقال مسؤولون في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أودت بحياة أكثر من 44400 شخص وأدت إلى نزوح كل سكان القطاع تقريبا. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.
وذكر مسعفون أن ما لا يقل عن 20 فلسطينيا استشهدوا في ضربات جوية إسرائيلية على غزة الأحد، فيما واصلت قوات الاحتلال القصف في أنحاء القطاع وفجرت منازل على أطرافه الشمالية.
وقال مسعفون إن 6 أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما أودى هجوم آخر بحياة 3 أشخاص داخل منزل في مدينة غزة.
وأبلغ مسعفون، عن استشهاد طفلين عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 أشخاص في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان إن جيش الاحتلال فجر منازل عدة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات منذ تشرين الأول.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية في الطرف الشمالي للقطاع هي جزء من مخطط لإفراغ المنطقة من السكان عبر عمليات التهجير القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة، وهو اتهام ينفيه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الأسرى الأحد، إن اثنين من الأسرى الفلسطينيين توفيا خلال احتجازهما لدى الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد السجناء الذين وردت أنباء عن وفاتهم منذ بدء الحرب إلى 47.
وأضافت هذه الجماعات أن السجينين الأسيرين هما محمد إدريس ومعاذ ريان، وكلاهما في الثلاثينات من العمر.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الحالتين ليستا من اختصاصها ولم يصدر الجيش الذي يدير معسكرات الاعتقال تعليقا بعد.
واتهمت الجماعات المدافعة عن حقوق الأسرى، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إسرائيل بمواصلة تعذيب السجناء.
وقالت هذه الجماعات في البيان المشترك "تؤكد مؤسسات الأسرى أن الكشف عن المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي غزة ممن ارتقوا خلال الشهور الماضية ومن أيام يعني أن الاحتلال ماض في جرائم التعذيب الممنهجة".
وتنفي إسرائيل اتهامات من منظمات حقوق إنسان فلسطينية ودولية بإساءة معاملة الأسرى وتعذيبهم في السجون ومعسكرات الاعتقال.
وذكر مسعفون أن ما لا يقل عن 20 فلسطينيا استشهدوا في ضربات جوية إسرائيلية على غزة الأحد، فيما واصلت قوات الاحتلال القصف في أنحاء القطاع وفجرت منازل على أطرافه الشمالية.
وقال مسعفون إن 6 أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما أودى هجوم آخر بحياة 3 أشخاص داخل منزل في مدينة غزة.
وأبلغ مسعفون، عن استشهاد طفلين عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 أشخاص في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان إن جيش الاحتلال فجر منازل عدة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات منذ تشرين الأول.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية في الطرف الشمالي للقطاع هي جزء من مخطط لإفراغ المنطقة من السكان عبر عمليات التهجير القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة، وهو اتهام ينفيه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الأسرى الأحد، إن اثنين من الأسرى الفلسطينيين توفيا خلال احتجازهما لدى الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد السجناء الذين وردت أنباء عن وفاتهم منذ بدء الحرب إلى 47.
وأضافت هذه الجماعات أن السجينين الأسيرين هما محمد إدريس ومعاذ ريان، وكلاهما في الثلاثينات من العمر.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الحالتين ليستا من اختصاصها ولم يصدر الجيش الذي يدير معسكرات الاعتقال تعليقا بعد.
واتهمت الجماعات المدافعة عن حقوق الأسرى، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إسرائيل بمواصلة تعذيب السجناء.
وقالت هذه الجماعات في البيان المشترك "تؤكد مؤسسات الأسرى أن الكشف عن المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي غزة ممن ارتقوا خلال الشهور الماضية ومن أيام يعني أن الاحتلال ماض في جرائم التعذيب الممنهجة".
وتنفي إسرائيل اتهامات من منظمات حقوق إنسان فلسطينية ودولية بإساءة معاملة الأسرى وتعذيبهم في السجون ومعسكرات الاعتقال.